أفغانستان: مقتل 20 في هجومين استهدفا نادياً للمصارعة بكابول

كابول - وكالات: لقي عشرون شخصا حتفهم في هجومين استهدفا ناد رياضي للمصارعة، أمس، في كابول.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية نصرت رحيمي، إن الهجوم على النادي الواقع في منطقة داشتي بارتشي، غرب كابول، الذى تقطنه أغلبية شيعية، أسفر أيضا عن إصابة نحو سبعين شخصا.
وأضاف رحيمى أن انتحاري دخل أولا النادي وفجر نفسه، وبعد أربعين دقيقة، وفي الوقت الذي كانت تتم فيه عمليات نقل الضحايا الى سيارات الإسعاف، انفجرت سيارة مفخخة أمام النادي.
من جانبه، قال متحدث باسم شرطة كابول إن قائمة ضحايا الهجوم الثاني شملت عددا من الصحفيين العاملين لدى بعض المنصات الاعلامية.
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل وإصابة نحو 19 شخصاً، بينهم قادة في حركة "طالبان" وأفراد تابعين لقوات الأمن خلال الاشتباكات في مقاطعة بغلان الشمالية.
وذكر "فيلق شاهين رقم 209"، التابع للجيش الأفغاني، في بيان، أن نحو ستة مسلحين قتلوا خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في قرية لاكان، فيما أصيب نحو 11 من مقاتلي "طالبان" وإثنين من أفراد الأمن.
وأضاف أن الاشتباكات اندلعت وسط استمرار العمليات العسكرية، مضيفاً إن قائداً محلياً في "طالبان" يدعى قاري جاويد كان من بين القتلى.
في غضون ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن نحو مئتي ألف شخص اضطروا للنزوح عن مناطقهم في أفغانستان منذ بداية العام بسبب الصراع.
وذكر المكتب في تقرير، ليل أول من أمس، أن 206 آلاف و615 شخصاً نزحوا عن ديارهم في الفترة من الأول من يناير وحتى الثاني من سبتمبر الجاري.
وتضمنت البيانات نحو 30 ألف شخص نزحوا بصورة موقتة خلال القتال الذي دار في مدينة غازني منتصف أغسطس الماضي.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أول من أمس، إن سفير الولايات المتحدة السابق لدى أفغانستان زلماي خليل زاد سينضم إلى الوزارة كمستشار بشأن أفغانستان.
ويشير تعيين خليل زاد إلى أن الإدارة الأميركية جادة بشأن عملية سلام أفغانية.
إلى ذلك، أعلنت مديرية الأمن الوطني في بيان، أمس، اعتقال 11 عنصراً تابعاً لـ"شبكة حقاني" خلال عملية في كابول.
وذكرت أن هذه المجموعة متورطة في أنشطة إرهابية وزرع ألغام واغتيال مسؤولين حكوميين.
في غضون ذلك، قتل قائد شرطة مقاطعة مقر بإقليم بادغيس (غرب) إسماعيل خان شوكوري أمس، إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق.