أفلام مهرجان الشارقة السينمائي... تثري مخيلة الناشئة

تشهد فعاليات الدورة التاسعة من "مهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب" العرض الأول لأكثر من 20 فيلماً تثقيفياً وترفيهياً في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتتضمن فعاليات المهرجان، 16 فيلماً تُعرض للمرة الأولى في الإمارات، و6 أفلام تُعرض لأول مرة في الخليج.
وتتضمن الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى في الإمارات 16 فيلماً، منها الفيلم الروائي الطويل "جيران" للمخرج السويسري من أصول كردية مانو خليل، الذي يوظف حس الدعابة والسخرية في الفيلم لرواية حكاية طفولة في زمن الديكتاتورية، ومدى تعزيز الصداقة والتضامن وقت القمع والاستبداد. ومن ألمانيا تقدم المخرجة داماريس زيلك فيلم "أكثر جدّة مملة في العالم" حول الفتاة "غريتا"، تعيش مع جدتها التي تهوى جمع الهدايا التذكارية والتحديق في صور الراحلين، وعندما تصاب "غريتا" بالملل والسأم من أنشطة جدتها، تتظاهر أنها في جنازة مع جدتها، ما يجبرهما على التفكير في أسئلة لم تخطر لهما من قبل. ويقدم المخرج والكاتب السينمائي مجتبى سعيد فيلم "زوال" حول "آدم" البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي يخضع للحجر الصحي في مأوى اللاجئين مع والدته "صوفيا" بعد تفشي جائحة لفيروس غير معروف، ويخرج "آدم" من الغرفة مخالفاً الأوامر، وما أن يخطو خارج عتبة الباب، حتى يكتشف الآثار الكارثية للذعر الذي يجتاح المدينة. وتشمل الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى في منطقة الخليج 6 أفلام، منها الفيلم القصير "دموع سين" الذي يصور في تسع دقائق أحداث ليلة 17 أكتوبر 1961، التي قرر فيها العمال الجزائريون النزول إلى شوارع باريس احتجاجاً على حظر التجول. ويعرض المهرجان فيلم "قدحة" للمخرج أنيس الأسود، ويروي القصة بعيون صبي في الثانية عشرة من عمره يُدعى "قدحة"، أي "اللهب"، بعد أن سافر والده إلى إيطاليا في رحلة الإبحار بشكل غير قانوني، يمضي الصبي معظم وقته على شاطئ البحر مع رفاقه، حيث يقوم بسرقة الهواتف ومعاكسة المارة، ويستمر على تلك الحال حتى يتعرض لحادث سيارة. ومن خلال فيلم "شيرو"، يروي المخرج كلاوديو كاسال قصة "شابنام"، التي تعرضت لاعتداء بالأسيد عندما كانت مراهقة، وأصبحت الآن، مناضلة هندية في مجال حقوق المرأة تقوم بتربية طفلتها من خلال تعليمها أهمية الجمال والطاقة الأنثوية خارج نطاق المفاهيم التقليدية.