الأحد 21 سبتمبر 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

أكاديميون: كلمة الأمير خارطة طريق لحفظ أمن الكويت ووحدتها

Time
الثلاثاء 28 مايو 2019
السياسة
ثمن أكاديميون كويتيون عاليا مضامين كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مؤكدين أنها تمثل بوصلة لحفظ أمن الكويت واستقرارها.
وشددوا في تصريحات لـ"كونا" على ضرورة الامتثال للتوجيهات السامية لا سيما الداعية إلى التلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنية لمواجهة التطورات المتسارعة في المنطقة.
في هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الهدبان: "إن كلمة سمو الأمير جاءت لتعكس حرص سموه على التمسك بالثوابت الوطنية ومن ثم بقاء الكويت آمنة مستقرة".
وأضاف أن "كلمة سمو أمير البلاد عكست الاهتمام الكبير بفئة الشباب باعتبارهم قادة المستقبل وبناة نهضته"، لافتا إلى أن سموه ترجم وبكل صدق حرص الكويت على بقاء اللحمة الخليجية وتماسكها حين شدد على أن المحافظة على "محيطنا الخليجي وما تحقق من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات".
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الغانم في تصريح مماثل: إن سمو الأمير شدد على أهمية اللحمة الوطنية في مواجهة المخاطر التي تعصف بالمنطقة، لافتا إلى أن الأحداث التاريخية أثبتت أن التكاتف الوطني كان سلاح أهل الكويت في مواجهة الأخطار الخارجية منذ القدم.
وأضاف الغانم أن سموه عرج على دور المنظومة الخليجية باعتبارها السور الثاني للكويت في مواجهة التداعيات الخطيرة التي تحيط بالمنطقة.
من جهتها، قالت أستاذة الإعلام الإلكتروني في جامعة الكويت الدكتورة فاطمة السالم: "إن كلمة سموه تعد "نبراسا" في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تستلزم التلاحم والابتعاد عن كل ما يثير الفتنة والتفرقة"، مضيفة أن دعوة سموه للقائمين على جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية تعد خارطة طريق للابتعاد عن كل ما يشق وحدة الصف.
من جانبها، أكدت أستاذة اللغة العربية في جامعة الكويت الدكتورة سهام الفريح في تصريح مماثل ضرورة امتثال الجميع إلى مضامين الخطاب السامي بغية العمل على حماية الكويت ومقدراتها ونبذ كل ما يفرق والوقوف صفا واحدا أمام كل ما يمس أمن الوطن.
وأوضحت أن ما تفضل به سموه من دعوة لوسائل الإعلام تحتم على القائمين عليه وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي التمسك بالوحدة الوطنية.
وقالت عضو مجلس الأمناء في كلية الكويت للتكنولوجيا الباحثة في العلاقات الدولية د. ندى المطوع ان الخطاب السامي أثبت بوضوح أن "شمس الديبلوماسية لن تغيب" بفضل حنكة سموه.
وأضافت أن الخطاب السامي تناول بكل وضوح ثلاثة محاور رئيسة هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والاهتمام بالشباب والتمسك بالمظلة الخليجية وجميعها تثمر استقرارا وامنا، مشيرة إلى أن أبرز ما جاء في خطاب سموه "الدعوة إلى الاستخدام المسؤول والواعي لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام" وإيضاح الأثر الكبير الذي يمكن لهذه القنوات أن تلعبه في تفرقه أو تجميع المجتمع الأمر الذي يعكس اهتمام سموه وحرصه واطلاعه على أحدث التغيرات والتحديثات التكنولوجية.
آخر الأخبار