الأحد 21 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

أكاديميون وناخبون: معايير مختلفة لتكميلية "الأمة"

Time
الأربعاء 13 مارس 2019
السياسة
أكد اكاديميون وناخبون كويتيون، أمس، أهمية المشاركة في الانتخابات التكميلية لمجلس الامة المزمع اجراؤها السبت المقبل لاستكمال لبنات بيت الامة.
ويتنافس المرشحون في الانتخابات التكميلية المقبلة على مقعد واحد عن الدائرة الثانية ومقعد آخر عن الدائرة الثالثة بيد أن خصوصية هذا السباق واقتصاره على مقعدين فقط يفرض معايير وحسابات مختلفة لدى المرشحين للظفر بهذين المقعدين مقارنة بالانتخابات البرلمانية العامة.
وفي هذا الاطار رأى هؤلاء الاكاديميين والناخبين في تصريحات لـ "كونا" أن محدودية المنافسة على مقعدين نيابيين في دائرتين مختلفتين قد يحد من حجم المشاركة الشعبية المعتادة في عملية الاقتراع ناهيك عن قصر الفترة المتبقية من عمر مجلس الامة الحالي.
وأعرب البعض منهم عن أمله بأن تشهد هذه الانتخابات فوز المرشحين من الشباب لاسيما وان نموذج النائب الشاب حقق -بحسب رأيهم- نجاحا ودعوا الناخبين الشباب الى المشاركة بشكل فاعل في انتخابات السبت المقبل.
وقال الباحث السياسي الدكتور صالح السعيدي: إنه وفقا لتجارب سابقة فان انحسار التنافس في الانتخابات التكميلية على مقعد واحد في دائرة كاملة يقلل من عدد المتنافسين الحقيقيين لتنحصر بين ثلاثة او اربعة مرشحين دون غيرهم خلافا للانتخابات العامة التى يكون السباق فيها على عشرة مقاعد في الدائرة الواحدة.
واعرب السعيدي عن اعتقاده "بان قلة عدد المرشحين من ذوي الاوزان الثقيلة يؤثر على مستويات الحشد والتعبئة للمشاركة في الانتخابات التكميلية".
من جهتها قالت استاذة الاعلام في جامعة الكويت الدكتورة فاطمة السالم: إن أجواء الانتخابات التكميلية كما هو الحال معها سابقا تختلف عن اجواء الانتخابات العامة موضحة ان قصر مدة التحضير لها وكذلك قصر الفترة المتبقية من عمر المجلس الحالي يفرضان حسابات مختلفة لدى المرشحين والناخبين على حد سواء.
بدوره أكد الناخب مشاري عبدالله في الدائرة (الثالثة) أن من المتوقع ان تشهد الانتخابات التكلمية اقبالاً جيداً رغم قصر مدة التحضير للانتخابات واجرائها في ظرف استثنائي.
واضاف ان التحدي الذي يواجهه المرشح في هذا السباق هو كيفية جذب الناخبين وتشجيعهم على المشاركة في عملية الاقتراع مشيرا الى ان وسائل الاعلام لم تسلط الضوء عليها بالشكل المطلوب، داعياً الناخبين الى اختيار ممثليهم من المرشحين الشباب لأن "النائب الشاب اثبت تميز أدائه برلمانيا".
من ناحيته رأى الناخب في الدائرة الثانية سالم مبارك ان برامج ووعود المرشحين متشابهة الى حد ما "مما يحد من حماسة الناخبين"، ولكن هناك رغبة لدى شريحة مهمة من الناخبين بالمشاركة في هذه الانتخابات لنقل رؤاهم حيال عدد من القضايا التي تمسهم بشكل مباشر.
آخر الأخبار