الخميس 01 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أكراد سورية يناشدون روسيا وإيران منع الهجوم التركي

Time
السبت 16 يوليو 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: حضّ القائد العام لقوات سورية الديموقراطية "قسد" مظلوم عبدي، موسكو وطهران على منع أنقرة من تنفيذ تهديداتها بشن هجوم جديد في شمال سورية، وذلك قبل أيام من قمة رئاسية تركية روسية إيرانية لبحث الملف السوري.
وأفاد عبدي بأن تركيا تحشد قواتها في منيح وتل رفعت، وهي تحضر لهجوم عسكري وستبدأ العملية العسكرية عندما ستكون الفرصة سانحة لها.
وأعلن أنه في ضوء مباحثات مع روسيا، انتشرت قوات حكومية سورية، إضافية في مناطق تتعرض للتهديدات، في خطوة تكررت خلال هجمات تركية سابقة ضد القوات الكردية.
وقال عبدي في مؤتمر صحافي رداً على سؤال عن القمة المرتقبة: "نأمل ألا يحدث كما في عفرين ورأس العين وتل أبيض مرة أخرى"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التركية السابقة ضد المقاتلين الأكراد والتي مكّنت أنقرة وفصائل سورية موالية لها من السيطرة على مناطق حدودية واسعة.
وأضاف عبدي: "لدينا ثقة بأن روسيا وإيران لن توافقا على مطالب تركيا"، معرباً عن أمله ألا تكون سورية "محط بازارات بين القوى الكبرى".
وفي مسعى لوضع حد للتهديدات التركية الأخيرة ومنع الهجوم، كثفت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم داعش، محادثاتها مع التحالف وروسيا على السواء.
وهدد عبدي، أن قواته ستشعل كل الحدود السورية التركية إن شنت تركيا عملية عسكرية، وأن الحرب ستكون شاملة وبمشاركة الجيش السوري.
من جهتها، أصدرت الخارجية الروسية بيانا علقت فيه على قيام مجلس الأمن الدولي، بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى إدلب السورية عبر معبر "باب الهوى".
وقال البيان الذي نشر على موقع الوزارة، إن القرار الأممي يجدد التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع الوصول "الداخلي" من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد، وتكثيف المشاريع من أجل إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بشكل سريع، وتخفيف العقوبات أحادية الجانب ضد سورية.
على صعيد آخر، قالت مصادر محلية، إنه تم سماع دوي انفجار في محيط مدينة حماة وسط سوريةً، ولم تتوافر المزيد من التفاصيل حول الانفجار.
في غضون ذلك، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن، إن عقد الجولة التاسعة من جلسات اللجنة الدستورية السورية في نهاية يوليو بجنيف، بات يبدو غير ممكن.
وأضاف المبعوث الأممي، في تصريح: "يأسف السيد غير بيدرسن، لأنه لم يعد من الممكن عقد الدورة التاسعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية التي تعود للسوريين والتي يقودها السوريون أنفسهم، وتساعدها الأمم المتحدة، في جنيف في الفترة من 25 إلى 29 يوليو 2022".
وشدد بيدرسن، على أهمية أن تحمي جميع الأطراف المشاركة في التسوية السورية، هذه العملية
من "الخلافات السائدة بينها في أجزاء أخرى من العالم".
آخر الأخبار