الاثنين 23 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ألحان "موسيقار الأجيال" محمد عبدالوهاب تختتم مهرجان الموسيقى الدولي
play icon
تكريم علي الريس
الفنية

ألحان "موسيقار الأجيال" محمد عبدالوهاب تختتم مهرجان الموسيقى الدولي

Time
السبت 23 سبتمبر 2023
View
85
السياسة

أحياها محمد شطا وسماح صديق وسط حضور جماهيري كبير

مفرح حجاب

أُسدل الستار على فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الموسيقى الدولي بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، في ليلة مخصصة لأعمال "موسيقار الأجيال" محمد عبدالوهاب، أقيم الحفل برعاية وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن بداح المطيري وحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مدير المهرجان مساعد الزامل، كما حضر الحفل أركان السفارة المصرية ونخبة من أعضاء السلك الدبلوماسي وحشد من الفنانين والجمهور.
أحيا الحفل الفنان الكبير محمد عبدالوهاب، الثنائي محمد شطا وسماح صديق، حيث أعادا للأذهان ألمع نجوم الموسيقى والغناء وقيمة فنية عاصرت العديد من الأجيال ورسم بألحانه نجومية العديد من أشهر الأصوات الغنائية منهم أم كلثوم، فيروز، وردة الجزائرية، فايزة أحمد، نجاة الصغيرة، عبدالحليم حافظ، هاني شاكر، طلال مداح، أسمهان، ليلى مراد، وغيرهم الكثير، ولذلك جاءت الأمسية محملة بروائح الفن الجميل وعبق الماضي الأصيل بكوكبة من الأغنيات التي ملأت المسرح بهجة ومشاعر مع تنوع الموسيقى وأيضا الموضوعات الغنائية، التي كان يؤديها الموسيقار محمد عبدالوهاب.
خلال الحفل فاجأ الفنان محمد شطا، الجمهور بجماليات صوته وموهبته في اختيار نوعية الأغنيات، التي أداها بمصاحبة الفرقة الموسيقية، التي قادها الموسيقار الدكتور محمد الموجي، حيث استهل شطا، إطلالته بأغنية "يا مسافر وحدك" واستحوذ على اهتمام القاعة بعذوبة اللحن ومضمون الأغنية التي اعادت الى الوجدان أيام الزمن الجميل، ثم انتقل الى "كل دا كان ليه" وأداها باحترافية واتقان، ليؤكد ان الفن الجميل باق مهما مرت عليه سنوات، بعدها اشعل شطا، المسرح ونشر الرومانسية في الأرجاء عندما غنى "بلاش تبوسني في عينيه"، حيث أعاد المايسترو محمد الموجي، صياغة اللحن بشكل جميل وكأننا نعيش في زمن عبدالوهاب، ثم انتقل إلى اغنية "خايف أقول اللي في قلبي" بتنوع جميل وثقة كبيرة على المسرح، بعدها حاول شطا، التأكيد على انه مطرب من طراز رفيع في حالة الانضباط والأناقة في كل ما قدمه على خشبة المسرح من خلال هدوئه وامكانياته الفنية الهائلة، ليغني بعدها "مضناك جفاه مرقده" لأمير الشعراء أحمد شوقي، ثم اختتم إطلالته الغنائية بأداء "من غير ليه" وهي آخر أغنيات "موسيقار الأجيال"، ليظل الراحل محمد عبدالوهاب قيمة فنية كبيرة وتاريخا مهما في صناعة الأغنية العربية وصاحب حضور ملهم في زمان ومكان. بعد شطا، اطلت الفنانة سماح صديق، بعذوبة صوتها وجمال انغامها وقدمت واحدة من أجمل الوصلات الغنائية، حيث اختارت بعض الأغنيات التي لحنها عبدالوهاب لمجموعة من الفنانين، لتثبت انها تمتلك موهبة وحضورا وكاريزما واتقانا كبيرا من خلال التنوع فيما أدت، وكانت بدايتها في هذه الليلة أغنية "لولا الملامة" للفنانة وردة الجزائرية، ثم انتقلت الى "هان الود" وقدمت أغنية تحتاج الى مطرب يتمتع باحترافية ونفس طويل وهي "قولي عملك إيه قلبي"، وانتقلت الى أغنية مؤثرة تجعل المشاعر تفيض من خلال أداء "ست الحبايب"، لتؤكد سماح، انها خامة صوتية ممتازة وصاحبة موهبة غنائية تستحق ما وصلت إليه.
قدم الحفل عبدالله بوقماز، الذي أطل على خشبة المسرح في البداية مثنياً على جهود العاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون، ليصعد المسرح بعدها الدكتور محمد الجسار ومساعد الزامل، لتكريم النجوم المشاركة في الأمسية، المايسترو محمد الموجي والثنائي محمد شطا وسماح صديق ومخرج الحفل علي الريس، وألقى الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، كلمة ارتجالية أشاد فيها بالفعاليات التي قدمت في مهرجان الموسيقى والمجهود المشترك بين العاملين في المجلس الوطني ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وقال ان هذا المهرجان تميز بتنوع كبير خلال الأيام الخمسة التي عشناها معه فكانت البداية مع احتفالية لتكريم قامة بحجم الفنان عبدالرب ادريس، ثم ليلة للغناء التركي بقيادة المايسترو بسام البلوشي، و"ألحان الذكريات" للمايسترو محمد البعيجان، بالإضافة الى الجلسة الحوارية التي شارك فيها الفنان د.عبدالرب إدريس ومجموعة من الفنانين والمهتمين بالموسيقى والغناء لتوثق محطات كثيرة.

آخر الأخبار