ألف معلم شاركوا في مسابقة حفظ القرآن

شارك مايقارب من ألف معلم تابع لوزارة التربية بتصفيات مسابقات حفظ القرآن الكريم التابعة لجائزة ثلث عبدالله العلي المطوع لحفظ القرآن الكريم والتي تقيمها مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم.
وقال راعي الفعالية وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي في تصريح على هامشها " ان هذه المسابقة لها اهمية كبيرة من عدة اوجه اولا هي قربه لله عز وجل وتحقيق الشراكة المجتمعية بين التربية وجهات اخرى"، مؤكدا ان هذه رسالة او فرصة سانحة للقائمين على ما يتعلق بالموهبة والابداع.
وأضاف أن هذه المسابقات تعيد الجوانب الروحانية الى معلمي التربية، لافتا إلى ان تحديد المسابقة كأجزاء خطوة مستحقة وجريئة، متمنيا التوفيق للجميع.
وزاد: نحرص في "التربية" على دعم كتاب الله والتوجه الاسلامي فضلا عن أن إقامة التصفيات في رحاب المسجد الكبير له دلالة ورمزية كبيرة، متوقعا ان تشهد الاعوام المقبلة مشاركة اوسع من المعلمين فقضية التحفيز والتشجيع مهمة الى جانب الروحانيات وسط طغيان المادة والآلة.
من جهته، أكد مدير مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية يوسف الصميعي على أهمية الاعتناء بالقرآن الكريم ونشر علومه في جنبات المجتمع.
وقال: "نحن حريصون على هذا الموضوع بالذات لأن حفظ القرآن الكريم ينبغي ان ينتشر وان يكون على لسان كل مسلم على هذه الارض وخاصة شريحة المعلمين لأنهم قدوات هذا المجتمع".