عواصم - وكالات: أعلنت ألمانيا، تشديد تحذيرات السفر إلى تركيا، وحذرت مواطنيها من إمكانية اعتقالهم في تركيا بسبب التعبير عن الرأي والذي يمكن التسامح بشأنه في ألمانيا ولكن ربما لن يكون كذلك لدى السلطات التركية.وذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، أول من أمس، أنه "لا يمكن استبعاد أن تتخذ الحكومة التركية إجراء جديدا ضد ممثلي وسائل الإعلام الألمانية ومنظمات المجتمع المدني".وأضافت إن "البيانات التي يشملها الفهم القانوني الألماني لحرية التعبير يمكن أن تؤدي في تركيا إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية".وأوضحت أن صحافيين أوروبيين عدة، بينهم ألمان، لم يتم اعتمادهم في تركيا من دون إبداء أسباب، مضيفة إن مواطنين ألمانا تعرضوا للاعتقال التعسفي على نحو متزايد في العامين الماضيين.وأشارت إلى أن "أي سائح سبق له المشاركة في اجتماعات في الخارج لمنظمات محظورة في تركيا يواجه خطر الاعتقال، وكذلك الألمان الذين قالوا أو أيدوا آراء تنتقد الحكومة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي".من ناحية ثانية، خصصت مجلة "الأهرام العربي" المصرية الرسمية عدداً خاصاً هاجمت فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفته بـ"راعي الإرهاب"، منتقدة سياساته "الهوجاء التي جلبت مصائب على تركيا ودول المنطقة على حد سواء".واستخدمت في غلافها الخارجي صورة كاريكاتورية لأردوغان، وكتبت تحتها "الشيطان"، إلى جانب الإعلان عن مقال بعنوان "تناقضات أردوغانية" كتبه رئيس التحرير جمال الكشكي، تحدث فيه عن انزعاج الرئيس التركي من حضور القادة والرؤساء والزعماء للقمة العربية - الأوروبية في شرم الشيخ.وقال الكشكي إن اتفاقاً سرياً وستراتيجياً قائم بين تركيا وإسرائيل عرف باسم "الميثاق الشبح" عقد في خمسينيات القرن الماضي، وظل طي الكتمان عقوداً من الزمن، ويتضمن تعاوناً عسكرياً واستخبارياً وديبلوماسياً، وكانت وظيفته الأساسية موجهة ضد العرب".
على صعيد آخر، أعلنت إدارة الإطفاء في نيويورك، أن 29 شخصاً أصيبوا بسبب اضطرابات جوية خلال رحلة للخطوط الجوية التركية إلى مطار جون إف كنيدي الدولي، أول من أمس.وكانت إدارة الإطفاء في نيويورك ذكرت أنها عالجت 32 راكباً من "إصابات لا تشكل خطراً على حياتهم" في المطار، ولكنها خفضت فيما بعد هذا العدد إلى 29.إلى ذلك، نشر حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" أمس، شريط فيديو قال إنه لـ"داعشيات" بعد خروجهن من الباغوز شرق سورية.وذكر الحزب على حسابه بموقع "تويتر"، أن "الفيديو يرصد مجموعة من النساء الداعشيات بعد استسلامهن لقوات سورية الديمقراطية (قسد)".وتظهر في الفيديو نساء منقبات خلال استجوابهن من قبل أحد أعضاء الحزب على ما يبدو، وذلك بعد خروجهن من الباغوز، واللافت أن كافة النساء المستجوبات أجمعن، بعد سؤالهن عن الوجهة التي يردن الذهاب إليها، على عزمهن التوجه إلى تركيا، الأمر الذي يطرح علامات استفهام عن سبب اختيارهن هذا البلد.وتحمل النساء جنسيات المغرب وطاجيكستان وأوكرانيا وروسيا.