برلين - وكالات: أكدت نيابة ميونيخ الألمانية أمس، أنها تجري تحقيقاً مع شركة يشتبه ببيعها برنامجاً تجسسياً إلى تركيا، أتاح لحكومة أنقرة اختراق هواتف نشطاء معارضين.وذكرت النيابة في رد على سؤال، أن التحقيق الرسمي جار مع شركة "فينفيشر"، ومقرها في إقليم بافاريا، بسبب شبهات بأنها باعت بصورة غير مشروعة برنامج "فينسبي" إلى أنقرة.وتم فتح التحقيق بعد تقارير إعلامية تحدثت عن عملية البيع غير المشروعة ودعاوى قضائية قدمتها منظمات حقوقية عدة، بينها "صحفيون بلا حدود" و"المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان"، ضد الشركة.وتنص تلك التقارير والدعاوى على أن البرنامج الذي باعته الشركة تم تحميله على هواتف نشطاء شاركوا في المظاهرات المعارضة التي نظمت العام 2017 في تركيا، احتجاجاً على حملة اعتقالات واسعة النطاق شنتها الحكومة