ألمانيا تدرس تمديد نشر قواتها بأفغانستان واحتراق ناقلات وقود بظروف غامضة

برلين، كابول - وكالات: اقترح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، تمديد نشر القوات الألمانية في أفغانستان إلى ما بعد انتهاء مدتها في مارس المقبل.
وقال ماس، لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية، إن مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" لن تكتمل بحلول ذلك الوقت، مضيفاً إنه "لذلك يجب أن نكون مستعدين بتفويض برلماني من أجل سيناريوهات مختلفة".
وأضاف، إنه ينبغي على الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس جو بايدن، أن تجعل الشراكة ممكنة مرة أخرى في المستقبل، مشيراً إلى أن هناك اتفاقا "على أننا نريد إنهاء هذا الانتشار معا كشركاء في التحالف بطريقة مسؤولة لا تعرض عملية السلام للخطر".
من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور، أمس، أن الجيش الألماني مستعد للتعامل مع سيناريوهات مختلفة في أفغانستان.
إلى ذلك، اندلعت النيران في ناقلات وقود مصحوبة بدوي إطلاق نار "واسع النطاق"على هيئة الجمارك في إسلام قلعة الأفغانية، في هيرات غرب البلاد، المحاذية للحدود مع إيران.
وأحدث الانفجار، الذي ما زالت ملابساته غامضة، فوضى وهلعاً كبيراً في المنطقة، كما انقطع عنها التيار الكهربائي.
وقال رئيس مجلس تنسيق الشحن في أفغانستان نعمة الله القوزاي، إنه "كان للانفجار تداعيات على الحدود والمنشآت الجمركية الإيرانية"، وتسبب في "انفجار بعض خزانات المياه والغاز" عندما وصل الحريق إلى الأراضي الإيرانية القريبة.
من ناحية ثانية، أعلنت السلطات الأفغانية، أمس، مقتل أربعة على الأقل من أفراد قوات الأمن، بينهم قائد، وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة في تفجيرات في شرق وجنوب البلاد.
وأشارت وزارة الدفاع، إلى أن "18 إرهابياً من طالبان قتلوا وأصيب تسعة آخرون في عملية في منطقة أرغنداب بإقليم قندهار، ليل أول من أمس".
كما أدى انفجار قنبلة على جانب طريق إلى إصابة ثلاثة مدنيين في جلال آباد عاصمة إقليم ننغرهار.
من جهة أخرى، تم اعتقال اثنين من تنظيم "داعش"، وقتل عضو آخر بالتنظيم متورط في عمليات قتل.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع، أمس، أن 30 من عناصر "طالبان"، بينهم ستة أجانب، قتلوا جراء انفجار هز مسجداً في منطقة دولت آباد بإقليم بلخ، خلال تدرب عناصر "طالبان" على تصنيع عبوات ناسفة.