عواصم - وكالات: رفضت ألمانيا أمس، مطالب الولايات المتحدة بنشر قوات برية في سورية، وهو موقف من المرجح أن يغضب الرئيس دونالد ترامب، الذي يريد من المستشارة أنغيلا ميركل أن تلتزم بدور عسكري أكبر في الشرق الأوسط.وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سايبرت في مؤتمر صحافي، إنه "عندما أقول إن الحكومة تتوخى الالتزام بالتدابير الحالية في التحالف العسكري ضد تنظيم داعش، فإن هذا لا يشمل أي قوات برية، كما هو معروف".وأضاف إن الحكومة تعتزم فقط مواصلة الإسهامات العسكرية الحالية لتحالف مكافحة تنظيم "داعش"، المتمثلة في طائرات استطلاع من طراز "تورنادو"، وطائرة تزود بالوقود، وإرسال مدربين عسكريين إلى العراق.وكانت الولايات المتحدة دعت ألمانيا أول من أمس، لإرسال قوات برية إلى سورية، لكي تحل محل القوات الأميركية هناك جزئياً.على صعيد آخر، أكدت مصادر سورية أمس، أن النظام السوري منع المواطنين، الذين ينتمون إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرته من العبور إلى مناطق تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، حيث كان سابقاً يقوم بإجراءات أمنية مشددة على حواجز الأمن الجوي في كل من طريق أوتوستراد حمص دمشق وعلى حاجز الأمن الجوي الرئيسي في السلمية بريف حماة، وصولاً إلى حاجز خناصر ومعبر التايهة.
وأشارت إلى قيام النظام حالياً باستصدار قرارات لمنع سفر المواطنين في مناطق سيطرته إلى خارج مناطقه.من ناحية ثانية، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في التنسيق بين روسيا وإسرائيل في سورية، وأكدا أهمية استمراره عبر القنوات العسكرية بين البلدين.وذكر الكرملين في بيان، أن بوتين ونتانياهو تطرقا خلال مكالمة هاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الإسرائيلي، إلى "قضايا التنسيق الروسي - الإسرائيلي على المسار السوري وركزا على نتائج الاجتماع الثلاثي بين مسؤولي الأمن الروسي والإسرائيلي والأميركي في 25 يونيو الماضي".في غضون ذلك، أظهر فيديو حصلت عليه وكالة "رويترز" وتحققت من صحته، آثار ضربات جوية قادتها روسيا واستهدفت منطقة اللطامنة الريفية في شمال غرب سورية.ويظهر في الفيديو دخاناً يتصاعد إلى السماء ويمكن سماع شخص يقول إن "الطيران الحربي الروسي يقصف مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي".