ألمانيا وفرنسا تعتقل ثلاثة ضباط استخبارات سوريين

عواصم - وكالات: أعلن ممثلو الادعاء العام في ألمانيا وفرنسا، أن الشرطة ألقت القبض على سوريين اثنين في ألمانيا، وثالث في فرنسا، للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، في أول اعتقالات من نوعها في أوروبا لمشتبه بهم في أجهزة الأمن السورية.
وذكرت متحدثة باسم مكتب المدعي الاتحادي أن المشتبه بهما كانا عضوين بجهاز المخابرات السوري في دمشق وغادرا سورية في عام 2012.
وقال مدعون في بيان، أول من أمس، إنه "نظراً لأن أنور. ر كان مسؤولاً رفيع المستوى في المخابرات السورية فإن هناك شبهات قوية بشأن مشاركته في جرائم ضد الانسانية بتعذيب النشطاء المعارضين بين العامين 2011 و2012".
وأضافوا ان "السوري الآخر يشتبه بأنه ساعد في قتل شخصين وتعذيب نحو ألفي شخص أثناء عمله في جهاز المخابرات بين يوليو العام 2011، ويناير العام 2012، ويُعتقد بأنه كان يعمل في الإدارة التي كان يرأسها أنور. ر".
وقال المتحدث باسم الادعاء الألماني: إن "أنور. ر يعيش في ألمانيا منذ منتصف العام 2014، بينما يعيش اياد أ. هناك منذ منتصف العام الماضي"، مضيفاً ان "الإثنين طلبا اللجوء في ألمانيا".