أم لكويتيات تناشد بحلّ معاناتها وبناتها مع سكن العزاب

ناشدت أم لكويتيات "أم جراح"، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وضع حدّ لمعاناتها التي استمرّت لفترة طويلة، مع سكن العزاب المجاور لبيتها، من دون الوصول إلى حلّ.
وتقول "أم جراح" في حديث الى "السياسة" إنها تعيش في بيت ملك في سلوى قطعة 12 شارع رقم 7، هي وبناتها الكويتيات، والبيت ضمن سبعة بيوت، تصطفّ في "بلوك"، إلّا أن منذ فترة، قام مالك البيت رقم 6 بالتأجير لعزاب كويتيين، ومن هنا بدأت المضايقات من هؤلاء العزاب الذين يسكنون بالقرب منها، ورغم تقديمها شكاوى ضدهم، إلا أن المضايقات استمرت، وما زالت مستمرة، وقد وصلت- حسب وصف أم جراح - إلى حالات لا يمكن تحمّلها.
واضافت في شكواها أن أصحاب 12 بيتا آخرين، وقّعوا عريضة يشتكون فيها من إزعاج العزاب في هذه البناية، وعدم قدرتهم على أن يتمتعوا بالراحة في بيوتهم، إلا أن هذه العريضة لم تجد آذانا صاغية لدى المسؤولين.
وتابعت "أم جراح" في شكواها، أن الأمور تطوّرت حين رفض القاطنون في بعض هذه البيوت دفع ما عليهم من رسوم للماء والكهرباء، حيث إن هذه البيوت السبعة مشتركة في عدادين مشتركين (مياه وكهرباء)، ونتيجة لذلك تم قطع المياه والكهرباء عن كل البنايات بما فيها بنايتها، ما دفعها للسكن في شقة فندقية، وتكبّد تكاليف الإيجار المرتفعة، مع أن لها بيتا لا تستطيع هي وبناتها السكن فيه، كما أنها تُعالج في مركز الكويت لمكافحة السرطان، وتحتاج إلى الراحة.
وفي الختام، ناشدت "أم جراح" وزير الداخلية الاهتمام بقضيتها، والإيعاز للجهات المسؤولة بإخلاء العزاب المستأجرين بالقرب من بيتها، حسب ما تنصّ عليه القوانين التي تنظم سكن العزاب، وكذلك حضّ أصحاب البنايات الأخرى بدفع فواتير الماء والكهرباء السابقة، كي تتمكن من العودة إلى منزلها.