وكأن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين كان تفتقد عاملاً جديداً ليزيد التوتر، فعلى الرغم من الحرب الشعواء المستمرة منذ أشهر بينهما، والتي بدأت بالخلافات التجارية، ومن ثم جائحة كورونا، مرورا بهجمات الهاكرز الصينية على بعض مراكز الأبحاث المتعلقة بالفيروس المستجد، وصولاً إلى منع رحلات الطيران أو خفضها من قبل الإدارة الأميركية، والتشدد في منح التأشيرات للطلاب الصينيين، وملف هونغ كونغ وتايوان الذي راكم حدة الخلاف بين القوتين، أتى فصل جديد على هذه العلاقة المتوترة. فقد أمرت شركة أمازون الأميركية العملاقة موظفيها بحذف تطبيق الفيديو الصيني "تيك توك" من هواتفهم المحمولة، وعللت السبب لـ "المخاطر الأمنية"، وذلك وفقًا لرسالة بريد إلكتروني أرسلتها الشركة.