أمانة "الأوقاف" أعلنت الفائزين في مسابقة الكويت لأبحاث الوقف ودوره في حفظ الاستثمارات

كتب ـ عبدالناصر الاسلمي:

حصد مصريان وبحريني وجزائري الجوائز الأولى لمسابقة الكويت الدولية (الحادية عشرة) لأبحاث الوقف التي تضمنت 41 بحثا، بواقع 34 بحثا في "الوقف ودوره في حفظ الاستثمارات للأجيال القادمة "، و7 أبحاث في " دور المؤسسات الوقفية (الحكومية -الأهلية) في العمل الإغاثي".
وفي هذا الشأن، أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة في كلمة له أثناء الإعلان عن المسابقة امس أنها تعد إحدى مشروعات الدولة المنسقة الستة عشر التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف، وتجري المسابقة تحت رعاية من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. كما تم عقد إحدى عشرة دورة من المسابقة على مدى (20) عاما منذ عام 1999 إلى عام 2019.
واضاف: لقد حرصت الأمانة العامة للأوقاف على توجيه المفكرين، والباحثين، والمتخصصين، والمهتمين بالشأن إلى طرق الموضوعات الحديثة والمعاصرة الوقفية التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لقلة ما كُتب حولها، ولما تمتاز به من جدة وأهمية.
وتابع: ومن هنا جاءت موضوعات مسابقة الكويت الدولية الحادية عشرة لتعبر عن هذا التوجه، من خلال طرح موضوعين على قدر كبير من الأهمية، فكان الموضوع الأول المراد الكتابة فيه عن "الوقف ودوره في حفظ الاستثمارات للأجيال القادمة"، أما الموضوع الثاني فعن "دور المؤسسات الوقفية (الحكومية-الأهلية) في الإغاثة"، معبرا عن سروره أن فور اعلان النتائج التي تمخضت عنها "مسابقة الكويت الدولية الحادية عشرة لأبحاث الوقف".
وبين ان النتائج كانت على النحو التالي: بالنسبة للموضوع الأول فقد فاز كل من د. رجب أحمد حسن من مصر، حيث حصل على نسبة 91.5%، وبذلك استحق جائزة بمبلغ 6 آلاف دولار أميركي. وفاز في المركز الثاني د. علي سيد إسماعيل من مصر حيث حصل على نسبة 89 % وبذلك استحق جائزة بمبلغ 5 آلاف دولار أميركي، أما المركز الثالث فقد عاد إلى أحمد مبارك سالم من مملكة البحرين بنسبة 88 %، وبذلك استحق جائزة بمبلغ 4 آلاف دولار أميركي.
وعن الفائزين بالموضوع الثاني (دور المؤسسات الوقفية الحكومية -الأهلية في العمل الإغاثي)، فقد تم حجب الجائزة الأولى لعدم حصول أي بحث على النسبة المؤهلة للتنافس عليها وفقا للائحة المسابقة، وحصل على المركز الثاني: د.عبد القادر بن عزوز من الجزائر بنسبة 86.5 %، وبجائزة قيمتها 5 آلاف دولار أميركي، وتم حجب الجائزة الثالثة لعدم حصول أي بحث على النسبة المؤهلة للتنافس عليها وفقا للائحة.
وأشاد بدعم القيادة السياسية المتواصل للمؤسسة والأنشطة الوقفية.

دور الكويت
من جهتها، قالت مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية في المؤتمر الصحافي للإعلان عن الفائزين كواكب الملحم أن عدد من تقدموا للمشاركة في المسابقة حتى دورتها الحادية عشرة بلغ 318 مشاركا ومشاركة من باحثين ومهتمين بالوقف، من كافة أنحاء العالم. كما تناولت المسابقة في دوراتها المختلفة 25 موضوعا بحثيا، توزعت على مجالات كبرى، أبرزها: المجال الاجتماعي، والإداري، والاقتصادي، والاستثماري، والقانوني، والإعلامي، والتاريخي، والفقهي، والتعليمي، والبيئي، والتجارب الخيرية العالمية.
واضافت: لعل أهم ما نتج عن المسابقة خلال دوراتها المختلفة الترويج للمسابقة، ولدور الكويت في خدمة سنة الوقف النبوية الشريفة على مستوى العالم الإسلامي فضلا عن الوصول إلى أكبر عدد من الباحثين، واستشراف الإمكانات الحقيقية للوقف في معالجة قضايا التنمية وإصدار لائحة علمية متكاملة خاصة بالمسابقة.