"أمانة الأوقاف": نسعى إلى إنشاء مركز خليجي لأبحاث الوقف

استقبلت الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بأمينها العام بالتكليف ناصر الحمد وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفد دولة قطر، وذلك على هامش الإعداد لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت "أمانة الأوقاف" في بيان لها أمس أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ توصيات اللجنة الدائمة من المختصين في شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية، مبينة أن المشاركين أعربوا عن خالص الامتنان لوجودهم ببلدهم الثاني الكويت، شاكرين كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
وذكر البيان أن الحضور استعرض التصور الخاص لهذا الصرح الخليجي المزمع إقامته من إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية، والتي تقدم بالفعل عددا من المشروعات العلمية البحثية المرموقة في مجال الوقف وعلومه، حيث أشاد الجميع بالدور الريادي للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت، إقليمياً ودولياً، متمنين أن تتوحد المشروعات الحالية مع غيرها بدول مجلس التعاون تحت عباءة "مركز خليجي مشترك" يهتم بالوقف ويدعم الجهود البحثية في مسارها التنموي. ونقل البيان عن الأمين العام بالتكليف ناصر الحمد القول إن اللقاء أثمر عن عدة توصيات مهمة لخدمة الوقف والأوقاف، داعياً أن يرى هذا المركز النور في القريب العاجل، لما لتلك الأجهزة الخليجية المشتركة من دور بارز في دعم وحدة وترابط الأسرة الخليجية، وتحقيق تطلعاتنا في شتى المجالات.
ومن جهتها أفادت مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية لينة المطوع أن اللقاء تناول مبادرة دولة قطر بإنشاء "مركز خليجي مشترك لأبحاث وعلوم الوقف"، والذي يطمح لتطبيق مناهج البحث العلمي المختلفة في التعامل مع الأوقاف، بما يُمَكِّنُ من الارتقاء بها، وصولا إلى تحقيق الغايات التي تصبو إليها. يذكر أن وفد أمانة مجلس التعاون ضم مدير إدارة التكامل التشريعي والرقابي د. مبارك العامري، ورئيس قسم التكامل التشريعي محمد الحصيني، فيما ضم الوفد القطري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. خليفة الكواري، ومدير إدارة الشؤون الإسلامية محمد المناعي.