كتب - مفرح حجاب:اختتمت أول من أمس على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا أنشطة مهرجان عدسة بدورته الرابعة، الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب، بحضور نائب المدير العام لشؤون الشباب حسام الصالح ومدير إدارة الانتاج الإبداعي أنور المخيال. وتضمن حفل الختام الذي تصدى لتقديمه المذيع جاسم العبوة، العديد من الفقرات منها حفل غنائي أوبرالي مميز تصدت له المطربة أماني الحجي، وعرض فيلم تعريفي لانجازات وزارة الشباب وتكريم المحكمين والمخرجين الشباب، الذين عرضت افلامهم السينمائية القصيرة في المهرجان وعددها 8 أفلام وهي: فيلم "بيت أبوي" تأليف واخراج نورة المسلم، "الوظيفة" تأليف واخراج مريم العباد، "راديو مساعد" تأليف واخراج عثمان الفليج، "رسالة إلى الماضي" تأليف واخراج محمد العنزي، "قوم" تأليف واخراج محمد المجيبل، "الشيطان" تأليف واخراج مصعب المجيبل، "علي" تأليف واخراج مقداد الكوت، وفيلم "القصة باختصار" تأليف واخراج عبدالعزيز البلام. يذكر انه سبق حفل الختام مجموعة من ورش العمل والمحاضرات لطلاب وطالبات وزارة التربية منها ورشة عمل بالتصوير السينمائي حاضر فيها عبدالمحسن العبدالجادر، ورشة عمل عن صناعة الأفلام حاضر فيها د.علي العرادة وورشة عمل عن آلة القانون حاضر فيها د.بسام البلوشي وأخرى عن آلة التشيلو حاضر فيها أحمد الصانع، بالإضافة الى محاضرة ألقتها منى الغربللي عن الدعاية في الكويت.وكانت أنشطة الدورة الرابعة من مهرجان عدسة انطلقت في مسرح عبدالحسين عبدالرضا وذلك بحضور مدير ادارة الانتاج الابداعي بالهيئة أنور المخيال وعدد من المسؤولين في الهيئة، واشتملت على العديد من ورش العمل الفنية والمحاضرات في جميع مجالات الفنون وعروض مسرحية وحفلات موسيقية على مدى ثلاثة أيام بفترتين صباحية ومسائية.وبدأ المهرجان من خلال ورشتي عمل الأولى خاصة بفن الماكياج حاضر فيها خبير الماكياج الشاب عبدالعزيز الجريب والثانية خاصة باعداد الممثل حاضر فيها المخرج عبدالعزيز صفر بحضور طلبة وطالبات من وزارة التربية في ظل التعاون بين الوزارة والهيئة العامة للشباب .وألقى الفنان يعقوب عبدالله محاضرة عن تجربته في الانتاج المسرحي، أوضح فيها للمشاركين والمهتمين بالشأن المسرحي نقاط مهمة لابد أن يتبعها اي منتج مسرحي يفكر في انتاج مسرحية، حتى يستطيع من خلالها جذب الجمهور لعرضه المسرحي.كما شهد المهرجان عرض مسرحية "ريتويت" من تأليف سامي بلال واخراج نصار النصار، وجسد شخوصها نخبة من الممثلين الشباب، حيث تناولت المسرحية برؤية فنية ما آلت اليه أحوال الديرة من قضايا محلية ساخنة من إعتصامات وإنتخابات ومظاهرات، وتطرقت كذلك للتجنيد وحول الاضرابات التي تحصل نتيجة عدم حصول البعض على الكادر، ونهب المال العام والفساد والرشوة المنتشرة في بعض القطاعات، والإستغلال المادي عند البعض في العقارات وأسعارها الخيالية وتنوعت المسرحية بين اللهجة واللغة، فمن العامية أو اللهجة الدارجة البدوية والحضرية الى اللغة العربية والانكليزية في محاولة لتأكيد هذا المعنى وتوصيل فكرة المسرحية.

عزف موسيقي في ختام المهرجان