تواصل أكاديمية لوياك للفنون الادائية "لابا" المرحلة الثانية برنامج "الجوهر" لإعداد جيل يقود مستقبل الإعلام الكويتي والعربي تحت إشراف إعلاميين متميزين ومع نهاية كل ورشة يعقد لقاء مفتوح للمتدربين مع شخصية متميزة في مجالها، مما يساعد على تمكين المتدربين من صقل مواهبهم.وكانت الفنانة الأوبرالية أماني الحجي ضيفة اللقاء الأخير لبرنامج "الجوهر" بحضور رئيسة مجلس إدارة "لوياك" فارعة السقاف وعميد معهد الفنون الموسيقية د.رشيد البغيلي ورئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الفنون المسرحية د.خليفة الهاجري وسواهم.بداية أعرب الإعلامي اللبناني زافين، عن سعادته بالإشراف على تدريب المشاركين، الذين تولوا الإعداد والتجهيز لهذا اللقاء.كما شكرت الفنانة أماني الحجي، "لابا" لاختيارها ضمن شخصيات برنامج "الجوهر" وأبدت ترحيبها بالحوار. تقول الفنانة أماني ان شغفها بالموسيقى بدأ منذ الصغر، و"كنت أميل للغناء الغربي وأحببت التخصص فيه ثم تدريسه، رغم صعوبة العادات والتقاليد وعدم الإطلاع على الفن الغربي، ودائما كان يوجه لي انتقادا أغضب منه وهو "هذي ليش تصارخ".
ورفضت الحجي الاختيار بين العائلة والفن، قائلة "لا أستطيع الاستغناء عنهما". اشارت الحجي، إلى مشاركة ابنتها حنين العلي، بالغناء الأوبرالي في أحد اللقاءات، قائلة: هي تمتلك صوت جميل لكنها تميل إلى الغناء الشرقي وهناك فكرة لتقديم دويتو قريب بيننا، كما أتمنى أن أقدم "دويتو" مع الفنان تامر حسني والكلمات وفكرة الفيديو كليب جاهزة لدي.حين سئلت أماني عن الفنان المفضل لديها اختارت نوال الكويتية، موضحة أنها توجهت منذ البداية إلى الغناء الأوبرالي ولم تتوجه إلى الغناء العربي الشرقي، لحبها أكثر للغناء الغربي. واعتبرت الفنانة أماني أن "الدولة مقصرة تجاه الفنون حتى وان كانت تدعمها"، رغم أن الدستور يؤكد على رعاية الدولة للآداب والفنون، ورأت ضرورة زيادة المسارح وزيادة الثقافة من خلال المناهج الدراسية لتعريف الناس أكثر عنهما. ورفضت الحجي، بشكل قاطع، الغناء في إسرائيل إذا دعيت للمشاركة في حفل هناك، قائلة: "لن أقبل حتى لو كان بجانب من أحلم بالغناء معه وهو الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي". ورأت أماني أنها لو كانت "في دبي لـ "تم دعمي ودعم المواهب أكثر"، مبدية عدم رضاها عن نشاط مسرح الأوبرا في مركز جابر الأحمد الثقافي، وقالت "غير راضية وحزنت كثيرا عندما لم توجه لي الدعوة في الافتتاح لمشاركة فناني المفضل أندريا بوتشيلي".