الثلاثاء 19 أغسطس 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

أمل عبدالله استعرضت مسيرتها في "مرايا الأدب والشعر"

Time
الخميس 14 نوفمبر 2019
السياسة
نظمت رابطة الأدباء في مقرها محاضرة بعنوان "مرايا الأدب والشعر" للاعلامية أمل عبدالله التي أعلنت تطابق موضوع الأمسية وعنوانها مع كتابها الجديد الذي صدر أخيراً، متضمناً مقابلات شخصية مع نخبة من رواد الشعر المعاصر.
في البداية، قالت عريفة الأمسية عضو رابطة الأدباء الكويتيين الكاتبة جميلة سيد علي: "نستضيف إعلامية مثقفة، هي أول صوت نسائي في الإذاعة الكويتية ورمز من رموزنا الإعلامية تميزت بأسلوبها التلقائي في الأداء الذي أدخلها إلى قلب المشاهد بيسر وعفوية، لها مسيرة حافلة بالبرامج واللقاءات الثقافية المنوعة التي أعدتها وأجرتها وحصلت بموجبها على الكثير من الجوائز والتكريم".
أضافت الإعلامية أمل عبدالله، عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء، ولها إصدارات أدبية متنوعة، ويسعدني أن نستمع لحديثها حول إصدارها الجديد "مرايا الأدب والشعر الذي يحتوي لقاءات للشعراء غازي القصيبي، وعبد الله البردوني، وعبدالله العتيبي، وإبراهيم العريض، وعبدالله الخليلي".
بدورها استهلت الإعلامية أمل عبدالله حديثها بسرد قصة دخولها الوسط الاعلامي البعيد عن دراستها، مبينة أنها كانت من محبي الإذاعة، وتتابع أغلب برامجها، وقرأت إعلان عن حاجة وزارة الاعلام الكويتية الى مذيعات فذهبت للتقديم، وتم قبولها.
وأضافت: من خلال هذا العمل "بدأت ادرك أن ما يقدم على الهواء يذهب في الهواء"، مبينة أنها أدركت أنه يجب أن تكون اللقاءات والأفكار المتميزة التي تتصدى إلى تقديمها مدونة بشكل أو بآخر رغم أن كل المواد التي قدمتها مسجلة بالصوت والصورة في التلفزيون، الا انها معرضة للفقد والتلف، وهو ما حدث فعلاً عندما فوجئنا بالغزو العراقي الغاشم في 2 أغسطس.
وتابعت: "بمرور الوقت أيقنت أنه من الضروري أن أحافظ على الأوراق أو المادة المسجلة حتى لو كانت خمس دقائق، لافتة الى إنها شرعت في جمع وحفظ الكثير من المواد الخاصة بها وبغيرها إلى أن دومنها وأصدرتها في كتاب "مرايا الأدب والشعر".

تدوين المعلومات
وحول اللقاءات التي أجرتها، أكدت أنها أجرت لقاء مع الشاعر عبدالله البردوني في عام 1975، تلاه لقاء ثان عندما ذهبت إلى صنعاء منتدبة من تلفزيون الكويت لتشارك في افتتاح محطة تلفزيون صنعاء، مشيرة أنها سجلت اللقاء الثاني في عام، 1976، ووصفت البردوني بأنه متحدث لبق، قدم معلومات ثرية منذ فجر التاريخ فيما يخص اليمن، وقدم أيضاً دراسة عن الفنون الشعبية اليمنية على مدى التاريخ.
وأشارت إلى أن الشاعر إبراهيم العريض "هو من أبرز شعراء البحرين، التقته أكثر من مرة، وأجرت معه حوارا تلفزيونيا، وأكثر من حوار إذاعي"، كما تطرقت إلى مقتطفات من أبرز المحطات في حياة العريض.
وذكرت أن اللقاء مع الشاعر عبد الله العتيبي كان متميزا واعتقد أنه من النوع الذي يرفض أن يجري لقاءات وبشدة، لكنني نجحت في اجراء لقاء معه وكان ذلك في عام 1988"، مشيرة إلى أنها أجرت لقاء مع الشاعر غازي القصيبي في فندق المريديان، كما أجرت لقاء مع الشاعر العماني عبد الله الخليلي حوالي 30 دقيقة، وتم اذاعته في برنامج بعنوان "على شواطئ الخليج"، ثم طلبت منه بعد ذلك اجراء لقاء آخر طويل، وتم بالفعل في منطقة "سمائل الفيحاء" بسلطنة عمان.
وبعد المحاضرة طرح رئيس رابطة الأدباء الدكتور خالد عبد اللطيف رمضان سؤالا عن كيفية توثيق اللقاءات التلفزيونية وتحويلها الى مادة مكتوبة، وأوضحت العبدالله أن لقاءات البردوني والعتيبي والخليلي كانوا لقاءات إذاعية، أما القصيبي والعريض فكانا لقاءين تلفزيونيين، مشيرة إلى أن كل اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية فرغت على ورق وطبعت في كتاب "مرايا الأدب والشعر".


آخر الأخبار