أكد المحلل والخبير الاقتصادي أمير المنصور أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية بصورة طفيفة جدا بسبب المخاوف من الحرب بين روسيا واوكرانيا، لافتا إلى أن الامر قد يتصاعد في حال تدخل دول الناتو، وفي حال اندلاع هذه الحرب فهذا سيؤدي حتما لرفع المواد الغذائية العالمية، مبينا أن هناك بعض الدول الأوروبية توقفت عن إنتاج الملابس والسيارات وبعض السلع تخوفا من تصاعد النزاع كي لاتصاب منتجاتها بالركود.واكد المنصور أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الكويت مفتعل من التجار والجمعيات التعاونية الاستهلاكية، مشيرا إلى وجود ضغوط على الموردين ما يؤدي لرفع اسعار السلع، حيث إن سعر السلعة التي تباع بـ 100 فلس قد تجدها بدينار نتيجة المضايقات التي يتعرض لها الموردين، متسائلا هل يعقل أن من يقدم بضاعة قيمتها مثلا 100 دينار عليه أن يدفع 40 دينارا أخرى بشكل أو بآخر حتى لا يتعرض للعرقلة. وبين المنصور أن ارتفاع القيمة الإيجارية على المراكز الغذائية كان من أسباب ارتفاع الأسعار، مستغربا بالوقت ذاته ارتفاع أسعار الدواء في الصيدليات اذ كان قد اشترى نوع من الادوية في أوروبا بواحد يورو ووجدها ذاتها بالكويت بـ 10 دنانير.