أمير قطر: المنطقة تتعرض لتهديدات والحوار السبيل الأمثل لحل الخلافات

الدوحة- وكالات: أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أمس، أن بلاده تمكنت من تجاوز الآثار الناتجة عن مقاطعة دول رباعي مكافحة الإرهاب لها، موضحا أن "العجز الكبير في موازنة العام الماضي تحول إلى فائض في هذا العام".
وحول الوضع في منطقة الخليج، قال الشيخ تميم، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الـ48 لمجلس الشورى القطري، "إن تسارع الأحداث يهدد أمن واستقرار المنطقة"، داعيا دول المنطقة والمجتمع الدولي الى مضاعفة الجهود لوقف التدهور، واعتماد الحوار أسلوبا لحل الخلافات، معتبرا أن السلام لا يمكن تحقيقه دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وفي الشأن السوري، أكد موقف بلاده الثابت بضرورة ايجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف بما يحفظ وحدة سورية وسيادتها واستقرارها، مجددا رفض بلاده تكريس سيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
اما بشأن الاوضاع في ليبيا، فاكد ضرورة تحقيق الوفاق الوطني بين جميع مكونات الشعب الليبي بمنأى عن اي تدخل خارجي.
الى ذلك، قالت وزارة الخارجية القطرية، إن قطر وتركيا تعتزمان تعزيز التعاون بينهما إلى مرحلة الشراكة الستراتيجية الشاملة.
على صعيد أخر، أعلنت قطر ارسال الجسر الجوي الاول لإغاثة ضحايا الفيضانات في المناطق المنكوبة في الصومال بهدف "التخفيف من حدة الكارثة بشكل عاجل".