المحلية
أمير قطر: لا أمن ولا استقرار و لا تنمية دون إنهاء النزاعات
الأحد 17 يوليو 2022
5
السياسة
جدة، عواصم - وكالات: أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أن "ميثاق الأمم المتحدة يوفر فرصا لحل النزاعات ويجنب العالم الحروب"، مؤكدا خلال قمة الأمن والتنمية في جدة، أنه "لا أمن ولا استقرار ولا تحقيق للتنمية دون إنهاء النزاعات، ولن ندخر جهدا لضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة".وأوضح أن "المخاطر في منطقة الشرق الأوسط تتطلب إيجاد حل للقضية الفلسطينية"، مرجعا التوتر الذي تشهده المنطقة، إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، معرباً عن تطلع بلاده لدور فاعل تمارسه واشنطن في تسوية القضية الفلسطينية.وقال الشيخ تميم بن حمد إنه لا يجوز أن يكون دور العرب اقتراح التسويات، ودور إسرائيل رفضها كلما قدم العرب تنازلات.وأكد أن بلاده تتطلع لدور فاعل لأميركا في تسوية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصادر التوتر ستبقى قائمة ما دامت إسرائيل ماضية في ممارساتها، دون أن تتوقف عن انتهاكاتها للقانون الدولي.وأشار إلى أن قمة جدة تعقد في وضع يقع العالم فيه على المحك، مؤكداً أنه "لا أمن ولا استقرار في ظل النزاعات".وعدّ أمير قطر أن حرب أوكرانيا ساهمت في مفاقمة أزمة اقتصادية قد تؤدي لكوارث إنسانية، معتبرا احتكام أطراف النزاعات للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يوفر على الشعوب الكثير من الضحايا والمآسي.من جانب آخر، أكد الشيخ تميم بن حمد أن قطر لن تدخر جهداً لضمان التدفق المستمر لأمن الطاقة، مشدداً على ضرورة تجنيب الخليج والشرق الأوسط التسليح النووي، وحل الخلافات على أساس احترام سيادة الدول.كما أكد أهمية العلاقات الخليجية والعربية عموماً مع الولايات المتحدة، وعلى ضرورة الحفاظ عليها وتعميقها، مبيناً أن تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج ضروري ليس لها فحسب بل للمجتمع الدولي بأسره.وأعرب عن رفضه "القبول بالظلم الواقع على الشعب السوري"، فيما قال حول الوضع باليمن: "نثمّن الهدنة بين الأطراف اليمنية ونتطلع إلى استمرارها".وفي وقت سابق، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أن "قمة جدة" فرصة للتعاون والتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار، كما أنها تمثل "منصة إقليمية ودولية لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها".