أمير قطر يشهد وصول أول دفعة من "يوروفايتر تايفون"

الدوحة،عواصم - وكالات: شهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وصول أول دفعة من طائرات "يوروفايتر تايفون"، التي أطلقت عليها الدوحة اسم "الذاريات".
وقال أمير قطر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "شهدنا وصول أول دفعة من طائرات يوروفايتر تايفون (الذاريات)"، موضحا أن وصول الدفعة يأتي "ضمن مسيرة قطر المتواصلة في تطوير قواتنا الجوية الأميرية القطرية، وتعزيزها بأحدث أنواع العتاد والطائرات المقاتلة وفق أعلى المعايير العالمية".
من جانبه، أفاد الديوان الأميري القطري بأن الأمير الشيخ تميم بن حمد شهد عرضاً جوياً حياً للطائرات في قاعدة دخان الجوية، التي تعد ثالث وأحدث قاعدة جوية في قطر.
وقال الديوان في بيان رسمي إن "الشيخ تميم أجرى جولة في قاعدة دخان الجوية، شملت مبنى قيادة جناح الطيران رقم 6 (رافال)، ومبنى الإقلاع الفوري وبرج المراقبة ومركز العمليات الجوي"، موضحا أن أمير قطر اطلع على الأنظمة والتقنيات المتطورة للمهام والعمليات الجوية التي تهدف لتطوير قدرات القوات الجوية الأميرية القطرية.
وأعلنت قطر، منتصف أغسطس الجاري، تدشين سرب طائرات يوروفايتر "التايفون" في بريطانيا، حيث يهدف المشروع الذي يشمل 24 طائرة "تايفون"، وتسع طائرات "هوك"، إلى تطوير قدرات القوات الجوية القطرية ضمن خططها لتحديث أسرابها من المقاتلات الحديثة لحماية مقدرات الدولة، وفق وزارة الدفاع القطرية.
وتعدّ طائرات "تايفون" من أهم المقاتلات الحربية الأوروبية متعددة المهام، ويصل مداها إلى 2900 كم، حيث اشتركت في تطويرها دول عدة، وهي تعمل بمحركين ويمكنها الانطلاق بسرعات أعلى من سرعة الصوت.
في غضون ذلك، واصلت قطر جهودها في تقريب وجهات النظر حول الملف النووي الإيراني وإحياء الاتفاق الخاص به، حيث أجرت محادثات جديدة مع الجانبين الأوروبي والإيراني.
وقالت الخارجية القطرية إن مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية محمد الخليفي، أجرى اتصالاً مع منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا، وبحث معه التعاون الثنائي بين الجانبين، ومستجدات مفاوضات العودة للاتفاق النووي الإيراني.
وذكرت أن الخليفي أعرب عن تقدير قطر للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق عادل يأخذ في الاعتبار مخاوف جميع الأطراف يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.
في السياق ذاته، ذكرت الخارجية القطرية، أن الخليفي عقد اجتماعاً في طهران مع نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، حيث بحثا مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك مع الولايات المتحدة وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ووفقاً لبيان الخارجية القطرية، أكد الخليفي أهمية السير قدماً في سبيل إحياء الاتفاق النووي، الذي قال إنه يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة، معرباً عن تطلع قطر إلى توافق قريب بين الولايات المتحدة وإيران.