أمير مكة: السعودية تفتح أبوابها للحجاج من أي مكان دون تمييز

جدة، عواصم - وكالات: أكد أمير منطقة مكة المكرمة، الأحد الأمير خالد الفيصل، أن السعودية تفتح أبوابها دائماً لاستقبال الحجاج من أي مكان بدون تمييز. وقال في مؤتمر صحفي، إن 350 ألف شخص يعملون في خدمة الحجيج من القطاعات كافة، معلناً وصول 1.6 مليون حاج إلى السعودية حتى الآن. وقال ردا على سؤال حول ما تقوم به قطر تجاه السعودية، إن "السعودية لا تواجه من يعاديها بالدسائس والخدع"، وأضاف أن "السعودية لا تشارك في البذاءات والمهاترات التي يطلقها المعادون للبلاد".
وكشف الفيصل أنه تمت إعادة نحو 329 ألف مخالف لا يحملون تصاريح الحج، وتم القبض على 15 شخصا كانوا يحاولون إدخال الحجاج بطريقة مخالفة.
في غضون ذلك، كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، عن إجمالي عدد الحجاج، الذين تشرفت المملكة بخدمتهم على مدار 50 عاما، وذلك منذ بدء مهامها في حصر عددهم في عام 1969.
وأوضحت الهيئة أن إجمالي أعداد الحجاج الذين خدمتهم السعودية خلال الـ50 عاما الماضية بلغ (95.853.017) حاجا، إذ تجاوز أعداد الحجاج حاجز المليوني حاج 19موسما، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
أما في خلال العشر سنوات الأخيرة، فبلغت أعداد الحجاج (23.796.977) حاجا، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية للهيئة العامة للإحصاء.
وتسعى مهام الهيئة العامة للإحصاء السعودية، إلى توفير معلومات دقيقة تساعد أجهزة الدولة على التخطيط والتطوير لكل ما يتعلق بخدمة "ضيوف الرحمن".
واستمرت المهمة الهيئة طوال هذه السنوات، لتشهد في كل عام تطويرا في أساليب العد والحصر والمخرجات الإحصائية من البيانات والمؤشرات، إذ تلزم الهيئة بتنفيذ ثلاثة مشاريع إحصائية خلال موسم الحج (حصر أعداد الحجاج وإحصاءات الخدمات المقدمة للحجاج ومؤشرات إدارة أعمال الحج)، وذلك سعيا لتوفير أكبر كم من البيانات اللازمة لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات لتحقيق أعلى درجات الدقة والشمول.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، بأنها ستصدر الرقم النهائي والرسمي لأعداد الحجاج، في مساء يوم 11 أغسطس الجاري، وذلك عبر نشرة إحصاءات الحج، مبينةً نتائج تفصيلية تتضمن عدد حجاج الداخل، وعدد حجاج الخارج، وعدد الحجاج حسب الجنس، والجنسية، وحسب جهة القدوم، وعدد السيارات الناقلة للحجاج وأنواعها، وغيرها من البيانات التفصيلية الأخرى.