"أميرة" في "البندقية" ناقش القضية الفلسطينية بشكل إنساني ناضج

وجد فيلم "أميرة" للمخرج المصري محمد دياب، في عرضه العالمي الأول بحضور بطلتيه صبا مبارك وتارا عبود، ومنتجه محمد حفظي، استقبالاً حافلاً وتصفيقاً من الحضور في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، حيث يشارك الفيلم في مسابقة "آفاق".
ويشارك في البطولة إلى جانب صبا مبارك وتارا عبود، عدد كبير من الممثلين بينهم علي سليمان، قيس ناشف، وليد زعيتر، وهو من تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب.
"أميرة" مستوحى من ظاهرة للسجناء الفلسطينيين، الذين يجري تهريب حيواناتهم المنوية من السجون الإسرائيلية، حتى تتمكن زوجاتهم من الحمل عبر التلقيح الاصطناعي.
تدور أحداث الفيلم حول "أميرة" تبلغ 17 عاما، كبرت وتعتقد أنها ولدت بالحيوانات المنوية المهربة لوالدها المسجون، لكن إحساسها يتحطم عندما تكتشف أن والدها عقيم، لتنطلق في مهمة لاكتشاف والدها البيولوجي.
يقول المنتج المصري محمد حفظي، إن "أميرة"، الذي يشارك في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي، ناقش القضية الفلسطينية "بشكل إنساني ناضج"، وأن "المخرج محمد دياب، متميز وتناول القضية الفلسطينية بطريقة أكثر نضجا، وفكرة أن منتجا ومخرجا مصريين يناقشان القضية الفلسطينية، هي من لفتت الأنظار بشكل كبير في المهرجان، مشيرا إلى أن "تفاعل الجمهور مع الفيلم في عرضه الأول أذهلنا جميعاً، فالمشاهدون من كل دول العالم تفاعلوا بشكل كبير جداً مع الفيلم، وأشعرونا بأهمية العمل الذي نقدمه لقضية عاشت وستعيش في وجدان العرب، فضلاً عن العالم كله".