السبت 12 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا: الحوثيون احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية

Time
الخميس 28 يناير 2021
View
5
السياسة
واشنطن، عدن - وكالات: أكدت الولايات المتحدة، أن إدارة الرئيس جو بايدن تراجع خطوات عدة اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي، أول من أمس، "سنركز على الحوثيين، فهم احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية"، مضيفاً ان الحوثيين ارتكبوا انتهاكات عدة ضد حقوق الإنسان.
وأضاف، إن "السعودية قدمت معونات إنسانية كثيرة لليمن"، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على توزيع المساعدات الإغاثية هناك، "ولذلك سنعيد النظر في قرار تصنيف الحوثيين تنظيماً إرهابياً، لكي لا يمنع مساعدة الشعب اليمني". وأكد، أنه "من الأهمية بمكان حتى وسط الأزمة، أن نفعل كل ما في وسعنا لتوفير المساعدة الإنسانية لشعب اليمن، الذي بأمس الحاجة إليها".
على صعيد آخر، بحث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أول من أمس، في آخر مستجدات الملف اليمني، سياسياً وميدانياً وإنسانياً، إلى جانب سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية المشتركة.
وأكد قرقاش، دعم بلاده لـ "اتفاق الرياض"، والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن، مندداً بمحاولات إفشال تنفيذ الاتفاق، وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة.
وحمل الجانبان، الحوثيين، كامل المسؤولية عما يعانيه اليمن واليمنيون من أزمات إنسانية.
في غضون ذلك، اغتيل مدير الأمن السياسي بمحافظة الحديدة في مدينة عدن ابراهيم الحرد، حيث تم العثور على جثته، أول من أمس، وعليها آثار طلقات نارية وموثقة بالحبال في مديرية البريقة شمال غرب عدن.
وكان الحرد قد اختطف من أمام منزله في مديرية البريقة الثلاثاء الماضي.
ميدانياً، قتل وجُرح عدد من الحوثيين، أول من أمس، بنيران الجيش، في مديرية الملاجم، بمحافظة البيضاء، خلال صد الجيش محاولة الانقلابيين للتسلل في منطقة فضحة.
وفي تعز، وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في تقريره السنوي، نحو 1488 انتهاكاً طالت المدنيين بالمحافظة، خلال العام 2020.
من جانبهم، زعم الحوثيون، أن التحالف العربي، نفذ، أول من أمس، غارات جوية مكثفة على مناطق سيطرتهم في محافظات صعدة والحديدة ومأرب والجوف.
على صعيد آخر، أعربت الأمم المتحدة، أول من أمس، عن أملها في أن يتمكن خبراؤها من التوجه إلى اليمن في مطلع مارس المقبل، لإجراء عملية فحص وصيانة أولية لخزان "صافر" النفطي، قبالة مرفأ الحديدة، المعرض لخطر حدوث تسرب نفطي، مشيرة إلى أن مهمتهم التي كان مقرراً أن تبدأ في نهاية يناير الجاري، أو مطلع فبراير المقبل، تأخرت بسبب مشاكل إجرائية.
آخر الأخبار