الأحد 07 سبتمبر 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تؤيد السلام بسورية وبوتين يحض الأسد على دعوة ترامب

Time
الاثنين 13 يناير 2020
السياسة
جيش النظام و"جبهة النصرة" يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة في إدلب

عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، دعم بلاه لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في سورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان اورتاغوس في بيان، أول من أمس، إن "بومبيو ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو التطورات في الشرق الأوسط".
وأضافت إن "بومبيو جدد بحسب الحاجة لأن يلعب حلف شمال الأطلسي (الناتو) دوراً أكبر في المنطقة".
في غضون ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رئيس النظام السوري بشار الأسد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة دمشق.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أمس، أن ذلك جاء خلال زيارة بوتين المفاجئة لسورية، الأسبوع الماضي، مضيفاً إن التصريح ظهر في مقطع فيديو لمحادثة وجيزة جرت بين الرئيسين وأذاعتها قناة روسية أول من أمس.
وأوضح أن الفيديو يظهر فيه بوتين والأسد يتبادلان أطراف الحديث أثناء زيارتهما إلى كنيسة العذراء مريم الأرثذوكسية في دمشق، وكان الأسد يخبر بوتين بقصة القديس بولس الذي تحول للمسيحية على أعتاب دمشق، وأضاف مازحاً، "إذا وصل ترامب على هذا الطريق، كل شيء سيصبح طبيعياً بالنسبة له أيضاً". وأضاف "ضحك بوتين رداً على الأسد قائلاً، سيتم إصلاح الأمر .. ادعوه .. وسيأتي، فأجاب الأسد إنه مستعد لدعوة ترامب، ليرد بوتين باسماً سأخبره".
من ناحية ثانية، بحث النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانجيري أمس، مع وفد النظام السوري برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، في العلاقات الثنائية بين إيران وسورية، وأهم القضايا الثنائية والإقليمية.
وذكرت وكالة "ايسنا" الإيرانية للأنباء، أن المحادثات ركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والتحولات الإقليمية والدولية، ومواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك بين البلدين.
وشارك في المحادثات وزير الخارجية وليد المعلم ووزير الدفاع العماد علي أيوب والسفير السوري في طهران عدنان محمود .
في غضون ذلك، بحث المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أول من أمس، في تطورات الأزمة السورية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن اللقاءين، جريا في الرياض، وتناولا "بحث مستجدات الأزمة السورية والملفات الإقليمية ذات الصلة".
من جهة أخرى، افتتح جيش النظام أمس، معابر إنسانية رئيسية لتسهيل عبور المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحلب .
وذكر الجيش في بيان، أن" المعابر الجديدة هي أبو لضهور والحاضر والهبيط، قد باتت معدة ومجهزة بنقاط أمنية وإغاثية لاستقبال من يرغب بدخول مناطق سيطرة الحكومة السورية، أو تسوية وضعه وتسليم سلاحه".
وفي السياق، انتقل عشرات السوريين في ريف حلب الجنوبي إلى المناطق الآمنة، أمس، عبر معبر الحاضر، آتين من مناطق سيطرة المعارضة.
في غضون ذلك، تبادل طرفا الصراع في ريف إدلب أمس، الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال قائد ميداني من قوات النظام، إن مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) هجوماً على مواقع النظام قرب بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، وجنوب مدينة معر النعمان.
في المقابل، أكد قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"الجيش الحر"، أن النظام خرق وقف إطلاق النار، وقصف 14 موقعاً في معرة النعمان ومحيطها.
إلى ذلك، نظم أبناء محافظة الحسكة شمال شرق سورية، على مقربة من القاعدة التي تتخذها القوات الأميركية في محيط المدينة، وقفة احتجاجية طالبوا فيها القوات الأميركية بالخروج المباشر من بلادهم ومن كل المنطقة بشكل كامل كرد طبيعي على الجرائم المرتكبة من قبلهم ضد سكان المنطقة في سورية والعراق.
وأكد مفتي الحسكة عبدالحميد الكندح، عبر مكبرات صوت، أنه "على المحتل الأميركي الخروج فوراً من أراضينا، لأنه سيخرج منه عاجلاً أم آجلاً، وذلك بدماء المجاهدين الوطنيين".
وفي درعا، أفاد مصدر عسكري أول من أمس، بأن تفجيراً ضرب مبنى تابعاً للمخابرات الجوية السورية في ريف مدينة درعا.
آخر الأخبار