أميركا تبيع طائرات هجومية للقاهرة وصواريخ "جو- جو" إلى الدوحة

تدريب مصري- إسباني على مكافحة الإرهاب


واشنطن - كونا: أعلنت الحكومة الأميركية موافقتها على بيع محتمل لمعدات عسكرية لمصر وقطر بقيمة اجمالية تبلغ 3ر1 مليار دولار.
وذكرت وزارة الخارجية الاميركية في بيان، إنه تمت الموافقة على بيع 10 طائرات هليكوبتر هجومية من طراز (ايه اتش - 64 ايه اباتشي) بتكلفة تقديرية تبلغ قيمتها 0ر1 مليار دولار و120 مليون ذخيرة للدبابات بقيمة 100 مليون دولار اميركي لمصر.
واضافت ان "مصر تعتزم توسيع اسطولها الحالي من طائرات الهليكوبتر الهجومية المتعددة المهام لدعم الجهود الاميركية- المصرية المشتركة في مواجهة الانشطة الارهابية المنبثقة من شبه جزيرة سيناء والتي تقوض الاستقرار الاقليمي".
واشارت الوزارة الى ان "الصفقة ستحقق هدف مصر العسكري لتحديث قدراتها وتعزيزها، بالاضافة لتعزيز الاعمال المشتركة بين كل من مصر والولايات المتحدة وحلفاء آخرين".
وعلى صعيد متصل، قالت الوزارة انه تمت الموافقة ايضا على صفقة لبيع نظام صواريخ متطورة متوسطة المدى "جو- جو" من طراز "امرام" والمعدات ذات الصلة والدعم التقني لنظام صواريخ "ارض- جو" متطور من طراز "ناسامز" لقطر بتكلفة تقديرية تبلغ 215 مليون دولار أميركي.
واوضحت ان "هذه الصفقات المقترحة تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين امن شريك رئيسي وعضو في قوات التحالف في الشرق الأوسط".
في غضون ذلك، نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والأسبانية تدريبا بحريا عابرا بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، باشتراك السفينة الحربية الأسبانية ( RELAMPAGO) وعدد من القطع البحرية المصرية؛ وذلك في إطار خطة القيادة العامة المصرية لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة.
وقالت القوات المسلحة في بيان، إن التدريب تضمن تنفيذ سيناريو واقعي لمجابهة التهديدات التي تواجه الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والتدريب على مواجهة التهديدات غير النمطية بالبحر وتنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية وصد هجوم جوي معادي، والتدريب على حماية سفينة ذات شحنة هامة أثناء عبورها للمناطق الخطرة، وممارسة حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها.
ويهدف التدريب إلى توحيد المفاهيم العملياتية ونقل وتبادل الخبرات والتعرف على العقائد القتالية المختلفة وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات والتهديدات، بما يدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن البحرى بالمنطقة.