الدولية
أميركا تتعهد عدم السماح لإيران بالوصول "أبداً" للأسلحة النووية
الأحد 10 مايو 2020
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لن تسمح أبدا لإيران بالوصول إلى الأسلحة النووية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورجان أورتاغوس، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وفقا لقناة "الحرة" الأميركية، "إن وضع إيران الحالي غير مقبول بالنسبة لنا فيما يتعلق بالإرهاب والعنف، ولن نسمح لإيران أبدا بالوصول إلى الأسلحة النووية".ولفتت إلى أن عامين مرا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مؤكدة استمرار بلادها باستخدام جميع الوسائل الديبلوماسية لضمان تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران.يأتي هذا بعد أن أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ليل أول من أمس، أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي جنب العالم مخاطر إيران، معتبرا أن الانسحاب جعل أميركا والشرق الأوسط أكثر أمنا.وشبه السلطات الإيرانية بالنازيين، واصفا إيران بـ"أكبر راع لمعاداة السامية" في العالم.وقال بومبيو في بيان "قبل 75 عاما وقفت الولايات المتحدة وحلفاؤها معا ليخلصوا العالم من النازيين وإيديولوجيتهم المبنية على الكراهية. واليوم نواجه تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي من قبل نظام إجرامي آخر". وتابع: "ندعو المجتمع الدولي من جديد للانضمام إلينا لوقف أكبر راع لمعاداة السامية".وشدد على أن واشنطن ستستخدم كل الأدوات الديبلوماسية، من أجل تمديد حظر توريد الأسلحة لطهران، الذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل.في المقابل، أعربت إيران عن استعدادها لإجراء تبادل للسجناء بلا شروط مسبقة بينها وبين الولايات المتحدة. ونقل موقع "خبر أون لاين" الإلكتروني عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، قوله إن إيران مستعدة لإجراء تبادل كامل للسجناء مع الولايات المتحدة. وأضاف "نحن مستعدون لتبادل السجناء الإيرانيين والأميركيين، وعلى أتم الاستعداد لبحث تلك المسألة، لكن واشنطن لم ترد بعد على دعوتنا".كما قال "نشعر بقلق على سلامة وصحة الإيرانيين الموجودين في السجون.. ونحمل أميركا مسؤولية سلامة الإيرانيين وسط تفشي فيروس كورونا المستجد".من جانبهم، تجمع عدد من أمهات وأسر السجناء السياسيين العرب الأهوازيين الذين يخوضون إضراباً عن الطعام في سجن الأهواز، احتجاجاً على التعذيب المستمر ضدهم من قبل سلطات السجن.وأظهر مقطع نشرته منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، الأمهات وهن يصرخن ويقرعن الأبواب دون أن تسمح سلطات السجن لهن بزيارة أبنائهن.ووفقاً للمنظمة، يعاني عشرات السجناء الأهوازيين من انعدام الرعاية الطبية، رغم الإصابات التي تعرضوا لها خلال قمع قوات الأمن احتجاجاتهم التي طالبوا خلالها بإجازات طبية، نظرا لانتشار "كورونا" في السجن في 31 مارس الماضي.وأكدت أنه لا يزال ثلاثة سجناء سياسيين محكومين بالإعدام وهم حسين السيلاوي وعلي الخزرجي وناصر الخفاجي مختفين قسراً، حيث اقتادتهم السلطات إلى جهة مجهولة.كما أن سبعة آخرين هم جابر آلبوشوكه ومختار البوشوكه وعلي مجدم ومعين الخنفري وجميل الحيدري وجاسم الحيدري وعبدالرزاق العبيداوي، يخوضون إضرابا عن الطعام وتم وضعهم في زنزانة انفرادية ضيقة وهم يعانون من آثار الضرب والتعذيب.وأضافت أن الناشط الحقوقي محمد علي العموري، يعاني من إصابات في الصدر والرأس؛ وعبد الرضا عبيداوي، الذي يعاني من مضاعفات معدية معوية ناتجة عن الضرب في المعدة وفقدان البصر في عين واحدة. كما أن كلا من زهير الهليجي وعبد الإمام الزايري وسجاد الديلمي وعلي كعب عمير يعانون من إصابات وجروح بليغة.