كراكاس - وكالات: اعتقلت الاستخبارات الفنزويلية، أول من أمس، نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة إدغار زمبرانو، في خطوة استنكرها على الفور رئيس الجمعية غوان غوايدو، وجهات دولية عدة.ودانت السفارة الاميركية لدى فنزويلا، "الاعتقال التعسفي لزمبرانو"، معتبرة أنه غير قانوني ولا عذر له. وأضافت السفارة، التي نقل مقرها الى واشنطن حاليا، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأعوانه هم المسؤولون مباشرة عن أمن زمبرانو، واذا لم يتم الافراج عنه فورا فستكون هناك عواقب". ومن جانبه، انتقد الاتحاد الأوروبي احتجاز زمبرانو ووصف الأمر بأنه "انتهاك سافر" للدستور ودعى إلى إطلاق سراحه الفوري. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح زمبرانو على الفور، محملا السلطات ذات الصلة المسؤولية عن أمنه وسلامته. وكان رجال الاستخبارات ألقوا القبض على زمبرانو في العاصمة كراكاس، بسبب دوره في دعم التمرد التي قاده غوايدو.
وكتب غوايدو، الذي نال اعترافا غربيا بكونه رئيسا موقتا للبلاد، على "تويتر": "نحذر شعب فنزويلا والمجتمع الدولي: النظام قام بخطف النائب الأول" لرئيس الجمعية الوطنية.وأضاف: "إنهم يحاولون تدمير القوة التي تمثل جميع الفنزويليين، لكنهم لن ينجحوا في ذلك".وفي حدث منفصل، وجهت المحكمة العليا في فنزويلا الاتهام إلى 3 نواب في الجمعية الوطنية لدعمهم انتفاضة غوايدو. واتهمت المحكمة فريدي سوبرلانو، وسيرغيو فيرغارا، وخوان أندريس ميخيا، بالخيانة العظمى والتآمر.وبذلك يرتفع عدد النواب المعارضين الذين وجهت إليهم اتهامات بدعم غوايدو إلى 10.