واشنطن - وكالات: كررت الولايات المتحدة، تحذيرها، للصين، من أن أي هجوم على القوات المسلحة الفيليبينية في بحر الصين الجنوبي، سيؤدي لتفعيل معاهدة مبرمة بين الولايات المتحدة والفيليبين، في العام 1951، للدفاع المشترك. ووجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أول من أمس، هذا التحذير في بيان خطي بمناسبة ذكرى مرور خمسة أعوام على حكم أصدرته هيئة تحكيم برفض مطالبات الصين بالسيادة على مناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي، فيما أكدت الصين، عدم قبولها لهذا الحكم. وقال بلينكن: "تؤكد الولايات المتحدة السياسة التي أعلنتها في 13 يوليو العام 2020، بشأن المطالبات بالسيادة البحرية في بحر الصين الجنوبي"، وذلك في إشارة إلى رفض إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمطالب الصين بالسيادة على الموارد البحرية في معظم بحر الصين الجنوبي.وأضاف، "نؤكد أيضاً أن أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفيليبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي سيُفعل الالتزامات الأميركية للدفاع المشترك بموجب المادة الرابعة من معاهدة العام 1951".في غضون ذلك، أكدت القوات المسلحة الصينية، في بيان، أنها "أبعدت" سفينة حربية أميركية دخلت بشكل غير قانوني المياه الإقليمية الصينية قرب جزر باراسيل، أمس، وحضت الولايات المتحدة على "الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الاستفزازية".من ناحية ثانية، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خلال خطاب ألقاه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ "سيباك" السنوي، إن محاولات عزله مرتين خلال الأربع سنوات التي قضاها في البيت الأبيض جعلته "أسوأ".وقارن ترامب، دعوات عزله بدعوات إقالة النائب العام للولايات المتحدة السابق ويليام بار.