أميركا تحذر من قيام إيران بأعمال استفزازية في "هرمز" والمنطقة

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: حذر القائم بأعمال وزير البحرية الأميركي توماس مودلي، من أن إيران قد تقوم «بأعمال استفزازية» في مضيق هرمز وأماكن أخرى في المنطقة في المستقبل، على الرغم من فترة هدوء نسبي.
وقال مودلي: «أعتقد أنهم سيواصلون القيام بأعمال استفزازية هناك... وأعتقد أنهم سيتحينون كل فرصة ليفعلوا ذلك»، مضيفا أنه «ليس هناك ما يؤشر على أن هناك تغيرا في توجه القيادة الإيرانية، ينبئ بأنهم سيتوقفون عما كانوا يفعلونه... إلا إذا تغير النظام هناك».وعما إذا كان يتوقع من إيران أن تثير الاضطرابات في المنطقة نتيجة للاحتجاجات التي تشهدها، قال مودلي إنه لم ير معلومات مخابرات تشير إلى ذلك.
من جانبها، استدعت فرنسا سفير إيران لدى باريس، على خلفية ما وصفته بأنه سجن «لا يطاق» لاثنين من علمائها، داعية إلى «إطلاق سراح الأكاديمية فاريبا عادل خاه والباحث السياسي رولان مارشال دون تأخير».
على صعيد متصل، جددت الأكاديمية الاسترالية المحتجزة في سجن «ايفين» سيء السمعة، بسبب اتهامات بالتجسس كايلي مور جيلبرت، نداءها لزعماء بلادها بضمان إطلاق سراحها، واصفة الظروف في السجن بأنها «لا تطاق»، وكتبت أنها اضربت عن الطعام خمس مرات «لكن دون جدوى»، في ندائها إلى الحكومة الاسترالية، الذي نشره مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أعلن مساعد قائد القوة البحرية الإيرانية لشؤون العمليات غلام رضا طحاني، عن انطلاق المناورات البحرية الكبرى بين إيران وروسيا والصين في شمال المحيط الهندي، زاعما أن الهدف ترسيخ الامن في المنطقة. وأضاف: «إن هذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها بلاده بمناورات مشتركة مع القوتين البحريتين الكبيرتين في العالم وفي هذا المستوى، ومن المؤكد ان الدول المتقاربة اكثر مع بعضها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وامنيا تعمل معا لتوفير الامن الجماعي».
من جانبها، تمكنت قوات المغاوير والإغاثة والإنقاذ ومتسلقو جبال في إيران، من انتشال قطع من حطام الطائرة العسكرية الإيرانية المنكوبة «ميغ 29»، التي تحطمت في جبل سبلان الأربعاء الماضي، حيث تم نقلها من مكان الحادث من قبل وحدة من قوات اللواء 40 التابع للجيش.
بدورها، استبعدت روسيا تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران بعد انتهائه في أكتوبر المقبل، رافضة التحذيرات الأميركية من أن رفع حظر التسليح عن إيران سيعرض الأمن العالمي للخطر. من جهته، أفاد مركز رصد الزلازل الأميركي، بأن زلزالا بقوة 5.1 ريختر ضرب الأراضي الإيرانية، على بعد 53 كيلومترا من مفاعل «بوشهر» النووي.
من ناحيتها، صادقت الحكومة اليابانية على خطة، لإرسال سفينة حربية وطائرات حماية لتأمين سفنها، تشمل إرسال مدمرة مجهزة بطائرات مروحية، إضافة إلى طائرتي دورية من طراز «بي - 3 سي»، بهدف جمع المعلومات لتأمين ممرات آمنة للسفن اليابانية العابرة للمنطقة، وفي حالة أي طارئ، يصدر وزير الدفاع الياباني أمرا خاصا للسماح للقوات باستخدام السلاح لحماية السفن المعرضة للخطر.
إلى ذلك، نشرت إيرانية مقطعا يصور قيام ثلاثة رجال، تبين أنهم مسؤولون بالشرطة و»الحرس الثوري»، وهم يقومون بالاعتداء عليها وزوجها في مطعم، بسبب انزلاق وشاحها حين كانت تتناول العشاء.