الدولية
أميركا تخلي قواتها من قاعدتين بدير الزور والحسكة
الأربعاء 08 يناير 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن القوات الأميركية بدأت إخلاء حقل العمر النفطي، ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور.وقالت مصادر سورية، إن 50 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية للقوات الأميركية غادرت قاعدتها في مدينة الشدادي واتجهت شمالاً عبر الطريق الشرقي الواصل إلى ناحية الهول بالريف الشرقي للحسكة. وأضافت إن عدداً من الشاحنات التي خرجت من الشدادي كانت آتية من مقرات القوات الأميركية في ريف دير الزور الشرقي.من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن القوات الأميركية أخلت قاعدتها في خراب الجير، الواقعة في منطقة المالكية قرب الحدود السورية - العراقية - التركية، بعد نحو ستة أشهر من وجودها في القاعدة شمال شرق الحسكة.بدورها، قالت مصادر محلية في الحسكة، إن القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة خراب الجير، بدأت بإخلاء القاعدة بشكل نهائي أمس، حيث خرجت نحو 40 شاحنة تحمل معدات عسكرية وعربات واتجهت إلى قرية السويدية القريبة من معبر الوليد غير الشرعي، تمهيداً للانسحاب باتجاه الأراضي العراقية.وفي سياق آخر، أكد النظام السوري أمس، حق إيران في الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات والاعتداءات الأميركية.وذكرت وزارة خارجية النظام في بيان، أن "سورية تعلن تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق فيما يتعرض له وتؤكد على حق إيران في الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات والاعتداءات الأميركية وتحمل في نفس الوقت النظام الأميركي مسؤولية كل ما يجري من تداعيات وذلك بسبب سياسته الرعناء والعقلية المتغطرسة التي تحكم أفعاله وتجعلها أفعال عصابات لا سياسات دول".وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة عليها أن تتعلم كيف تتخلى عن نهج إخضاع الآخرين ومحاولة فرض الهيمنة والإرادة الأميركية عليهم"، مؤكدة أن "أميركا هي المسؤول الأول والأخير عن إثارة الفتن والنعرات والاضطرابات في المنطقة".من ناحية ثانية، أعلن السكرتير الصحافي في الكرملين ديمتري بيسكوف ليل أول من أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد ناقشا سبل استعادة كيان الدولة وسلامة الأراضي في سورية خلال اجتماعهما في دمشق.وكان بوتين أكد في وقت سابق، أن التعاون بين حكومتي سورية وروسيا ساعد في القضاء على قادة إرهابيين خطيرين.في غضون ذلك، قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يشكل حماية أساسية للإرهابيين في سورية.وأضافت إن "أردوغان لعب منذ بداية الحرب على سورية دوراً مخادعاً، ولا شك أنه يشكل حماية أساسية للإرهاب والإرهابيين في سوريا"، معتبرة أن كل تصريحات أردوغان خلال فترة الحرب لا يعتمد عليها، مضيفة إنه حتى اتفاقات أستانا التي جرى التوصل إليها لم ينفذها.ميدانياً، أعلنت المعارضة السورية، استعادة السيطرة على خمس قرى في ريف إدلب الشرقي، أمس، بعد هجوم شنته على مواقع قوات النظام، مشيرة إلى مقتل نحو 20 عنصراً من قوات الأسد.إلى ذلك، أفرجت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أول من أمس، عن 30 شخصاً يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" بعد الحصول على ضمانات من زعماء العشائر.وقال المتحدث باسم "قسد" كمال عاكف، إن "هناك قائمة تضم 300 شخص، وسيتم إطلاق سراح البعض بضمانات من قبل رؤساء العشائر".وأضاف إنه "تم إطلاق سراح نحو 30 شخصاً، وفي الأيام المقبلة سيتم إطلاق سراح البعض على دفعات، وهم من دير الزور والرقة"، موضحاً أنه "لم تتم محاكمتهم وهم فقط خضعوا لتحقيقات".وأشار إلى أن أن المفرج عنهم "هم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء أهل المنطقة ولم تثبت عليهم جرائم"، موضحاً أنهم " انتسبوا للتنظيم بسبب الظروف المعيشية أو لإجبارهم من قبل داعش".من جهة أخرى، طالبت الأمم المتحدة أول من أمس، بتجديد التفويض الذي تنتهي مدته غداً الجمعة، ويسمح لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة لها بعبور الحدود لإيصال المساعدات إلى السوريين.