الدولية
أميركا تداهم صحراء الأنبار لتأمين قواتها قرب سورية
الاثنين 07 يناير 2019
5
السياسة
بغداد - وكالات: دهمت القوات الأميركية المتواجدة على الأراضي العراقية أمس، صحراء الأنبار الغربية، بهدف تأمين مناطق تواجدها.وكشف مصدر أمني عراقي أن "قوات أميركية مسنودة بطائرات حربية دهمت مناطق صحراء قضاء الرطبة غرب الأنبار، في خطوة تهدف إلى تأمين مناطق تواجدها كافة بالقرب من الشريط الحدودي مع سورية من خطر استهدافها".وقال إن القوات الأميركية التي داهمت مناطق عمق صحراء قضاء الرطبة كانت بصحبة قوات أمنية عراقية، مشيراً إلى أن القوات الأميركية دمرت خزاناً للوقود ومخبأ للأسلحة والعتاد.وفي تصريحات سابقة، أعلن مصدر أمني في الأنبار عن وصول معدات عسكرية أميركية إلى قاعدة "عين الأسد" الجوية غرب المحافظة.من ناحية ثانية، دعا النائب في البرلمان حسن الكعبي في بيان، أمس، وزارة الخارجية إلى فتح تحقيق في زيارة ثلاثة وفود عراقية لإسرائيل.وقال: إن "قضية الذهاب لأرض محتلة خط أحمر، ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في أقصى مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الخارجية التحقيق بما نقلته وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى الكيان الإسرائيلي".وأشار إلى أنه "وجه لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالتحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن أسماء المسؤولين الذين زاروا الأرض المحتلة وبالخصوص من أعضاء مجلس النواب إن صحت الزيارة".وكانت إسرائيل كشفت في وقت سابق، عن قيام ثلاثة وفود عراقية بزيارتها خلال العام الماضي، من دون أن توضح الهدف من زيارة هذه الوفود، في حين لم تعلق بغداد رسمياً على هذه الأنباء.وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، على صفحتها بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، أن "ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصاً، زارت إسرائيل خلال العام الأخير"، مضيفة إن "زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل أسابيع".وأوضحت أن "الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق".من جهته، قال المحلل السياسي الإسرائيلي إيدي كوهين إن "الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوب سورية مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية".على صعيد آخر، حررت قوة أمنية أمس، ثلاثة أشخاص من أصل سبعة اختطفهم تنظيم "داعش" بمحافظة صلاح الدين، فيما "البحث جار عن الأربعة الآخرين".في غضون ذلك، أشارت التحقيقات الخاصة بالحريق الذي اندلع الجمعة الماضي، في دار لتأهيل المشردات بمنطقة الأعظمية وسط بغداد، إلى أن الحريق بفعل فاعل.وكشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان علي البياتي عن وجود مشاكل بين إدارة الدار والنزيلات، مضيفاً ان فريق مفوضية حقوق الإنسان المشارك في مراقبة إجراءات التحقيق أكد أن المشردات السبع أقدمن على الانتحار بحرق أنفسهن نتيجة مشكلات نشبت مع إدارة الدار.من جهة أخرى، بعد نفوق الأسماك في الأشهر الماضية التي شهدها عدد من محافظات وسط وجنوب العراق، وباء مجهول يجتاح مزارع محصول الطماطم في محافظة البصرة، دمر نحو أربعة آلاف مزرعة بشكل جزئي، و250 مزرعة بشكل كامل.