أميركا تدرس خفض قواتها في إفريقيا

واشنطن - وكالات: كشف مطلعون على سير المداولات بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"ن النقاب عن أن وزير الدفاع مارك إسبر يدرس حالياً مقترحات بخفض عدد القوات الأميركية في غرب إفريقيا بشكل كبير، أو حتى سحبها بالكاملن في خطوة أولى لإعادة نشر الآلاف من القوات الأميركية في أنحاء أخرى من العالم.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين قولهم، أمس، إن "تعديل نشر القوات الأميركية في إفريقيا سيعقبه تعديل آخر في أميركا اللاتينية، وأن تقليصاً لحجم القوات سيحدث أيضاً في العراق وأفغانستان، كما هو متوقع".
وأضافوا إن "البنتاغون" تضع نصب عينيها خفض عدد القوات في إفريقيا كخطوة أولى في التحول العالمي، للتركيز على روسيا والصين، مشيرين إلى أن هذه النقاشات تنبع من الضغط لتخفيض أعداد القوات التي تقاتل الجماعات الإرهابية البعيدة في فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر العام 2001، وإيلاء الاهتمام، بدلاُ من ذلك، على مواجهة القوى العظمى مثل روسيا والصين.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن النقاشات الدائرة بشأن انسحاب القوات الأميركية واسع النطاق من غرب لإفريقيا تشمل التخلي عن قاعدة طائرات من دون طيار بُنيت حديثاً في النيجر وتقدر قيمتها بـ110 ملايين دولار، وكذلك إنهاء المساعدة المقدمة للقوات الفرنسية، التي تحارب المسلحين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
من ناحية ثاينة، استخدم الملياردير الأميركي مايكل بلومبيرغ، المرشح المحتمل للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، عمالاً مساجين لإجراء مكالمات هاتفية ترويجية لحملته.
ووصف بلومبيرغ أول من أمس، التقرير الذي نشره موقع "ذا إنترسبت" الإلكتروني، بأنه "دقيق في الأساس"، معلناً أن حملته أنهت بالفعل علاقتها مع الشركة المعنية بهذا التصرف.