الأربعاء 25 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تدعو إيران لمغادرة سورية وإسرائيل تتعهد العمل لطردها

Time
الخميس 07 مايو 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إيران، إلى مغادرة سورية، وسحب قواتها وميليشياتها منها.
وعلق بومبيو في مؤتمر صحافي بوزارة الخارجية الأميركية، على تصريحات أحد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، بأن القوات الإيرانية بدأت في مغادرة سورية، قائلاً إنه "يجب على النظام الإيراني وقواته مغادرة سورية".
من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، مواصلة بلاده العمل لطرد إيران من سورية، مؤكدا أن بلاده ستواصل عملياتها في سورية حتى تغادر القوات الإيرانية منها، مضيفاً ان "إيران لا شأن لها في سورية، ولن تتوقف إسرائيل قبل أن يغادر الإيرانيون الأراضي السورية". وردد مقولته الدائمة "إن الإيرانيين باتوا عبئاً على سورية، سبق أن ساعدوا الرئيس بشار الأسد، لكنهم باتوا عبئاً عليه حالياً".
وأوضح أن "إيران دخلت سورية لتؤكد وجودها قرب الحدود الإسرائيلية، رغم أنها بعيدة عن بلاده بآلاف الكيلومترات"، مضيفاً ان "الجنود الإيرانيين يخاطرون بحياتهم في سورية، وبأن إسرائيل لن تستسلم ولن تسمح بإنشاء قاعدة إيرانية في سورية".
في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول من أمس، أن إيران تعزز وجودها في الأراضي السورية من خلال عمليات تجنيد لصالح القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات.
وذكر أن تلك المناطق تنتشر فيها القوات الإيرانية بشكل كبير وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سورية، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد هناك نشطة للغاية وتعتمد على "السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر المذهبي في ظل استمرار عمليات التشيع".
من ناحية ثانية، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أول من أمس، أن نحو 235 ألف نازح سوري عادوا إلى مناطقهم في محافظتي إدلب وحلب، منذ بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا قبل شهرين.
إلى ذلك، كشف الحرس الوطني الروسي، أول من أمس، عن المهمات التي تتولاها قواته في الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني الروسي فاليري غريباكين، إن قواته "تنفذ، بالتعاون مع وحدات الشرطة العسكرية، عمليات لكشف وتفكيك المتفجرات والذخيرة والأسلحة"، مضيفاً "كما تساهم في تقديم المساعدة الطبية للسكان المحليين ويشاركون في مرافقة شحنات المساعدات الإنسانية".
في غضون ذلك، أفادت أنباء صحافية، بأن "الحزب الإسلامي التركستاني" أقدم على تفكيك برج محطة كهرباء زيزون الحرارية بريف حماه الشمال الغربي.
وذكرت أن مسلحين صينيين في "الإسلامي التركستاني" استقدموا آليات إلى منطقة زيزون، وبدأوا بتفكيك ما تبقى من المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء، مشيرة إلى أن هذه العملية جاءت بعد تراجع تمويل المسلحين الصينيين في المنطقة والذين لجأوا الى سرقة المحولات الكهربائية والمحاصيل الزراعية للمدنيين، وبيعها إلى تجار أتراك بهدف تغطية نفقاتهم.
آخر الأخبار