الخميس 03 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تدعو لبنان وإسرائيل لتجنب التصعيد تمهيداً لمفاوضات الترسيم البري

Time
الخميس 13 يوليو 2023
View
8
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان

في انتظار ما يحمله المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الذي ينتظر وصوله إلى بيروت، عقب اجتماعه مع الجانب الإسرائيلي من أجل التحضير لوساطة بشأن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، أعلنت نائبة مدير المكتب الاعلامي لـ"اليونيفيل" كانديس أرديل أن بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام على اطلاع دائم على التقارير المقلقة عن الحادث الذي وقع على طول الخط الأزرق قائلة، إن الوضع حاليا حساس للغاية، مطالبة الجميع بوقف أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد.
وكشفت المعلومات لـ"السياسة" أن الإدارة الأميركية أبلغت لبنان وإسرائيل استعدادها للقيام بدور وساطة للمساعدة في ترسيم الحدود البرية على غرار الترسيم البحري، على أن يبحث المبعوث هوكشتاين تفاصيل الملف خلال زيارته للمنطقة، مشيرة إلى أن واشنطن طلبت من الجانبين تجنب أي تصعيد على الحدود من أجل تهيئة المناخ لنجاح مفاوضات الترسيم البري.
من جانبها، أبدت مصادر سياسية لـ"السياسة" ارتياحها لمضمون ما تسرب عن لقاء الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مع المستشار في مجلس الوزراء السعودي نزار العلولا، مشيرة إلى تطابق وجهتي النظر السعودية والفرنسية تجاه ضرورة أن يحسم اللبنانيون أمرهم لناحية استعجال انتخاب رئيس وسطي، يكون على مسافة واحدة من الجميع وقادرا على إصلاح علاقات لبنان العربية والدولية.
وفي هذا الشأن، يعقد في الايام القليلة المقبلة اجتماع لـ"الخماسية الدولية" التي تتابع الملف اللبناني الرئاسي في الدوحة، ويفترض ان يستبق اللقاءُ بين ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، وصولَ المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى بيروت لاستكمال مسعاه التوفيقي بين اللبنانيين والذي بدأه منذ اسابيع.
وكشفت المصادر أن لودريان سيحمل معه عند عودته إلى بيروت تصوراً أولياً للمخرج الذي يمكن اعتماده، لتجاوز المأزق الرئاسي الذي لا يظهر أن هناك إمكانية لإيجاد حل له، إذا بقيت المعارضة والموالاة مصرتين على مرشحيهما أزعور وفرنجية، في وقت أبلغ رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل السفير القطري في لبنان ابراهيم السهلاوي، رفضه رئيس يفرضه "حزب الله" على اللبنانيين، مشيرا إلى أن لبنان يحتاج في الظروف التي يمر فيها الى رئيس يحمل مهمّة واضحة لإخراجه من الوضع الحالي ويكون متحرراً من أي شروط قد تقيده في تنفيذ مهمته.
من جهته، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن الحديث عن حوار جديد إضاعة للوقت، متسائلا عن سبب خروج "حزب الله" وحلفاؤه من الدورات الثانية في جلسات الانتخاب، مشيرا إلى ان نواب الحزب لو حضروا الجلسة السابقة لأصبح لدى لبنان رئيس جديد.
من ناحيته، اعتبر رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض أن أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله لا يريد ضمانات دستورية، بل يتطلع لرئيس في خدمة حزبه كما هي الحال مع الثنائي لحود - عون، وهذا يتناقض مع مفهوم وروحية الدستور، وترجمته تعني رئيسا في بعبدا مكبل مقيد والقرار في حارة حريك، قائلا إن الضمانة الوحيدة هي المؤسسات وحسن سيرها وعملها.
إلى ذلك، وفي حين قالت محطة "أو تي في" إن التواصل بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" عاد بناء على طلب الحزب، الذي أعاد النظر بشرط حصر التحاور باسم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية كمرشح وحيد، زار رئيس "الوطني الحر" النائب جبران باسيل، البطريرك بشارة الراعي في الديمان وعرض معه للاوضاع وللاتصالات الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وفي سياق غير بعيد، أثار موقف البرلمان الاوروبي الداعم لبقاء النازحين في لبنان موجة انتقادات لبنانية واسعة، وسط خشية من أن يمهد لدمج النازحين بالمجتمع اللبناني وصولاً إلى توطينهم.
آخر الأخبار