الدولية
أميركا تستهدف فصائل تركيا وتستأنف عملياتها ضد "داعش"
الثلاثاء 26 نوفمبر 2019
5
السياسة
دمشق - وكالات: استهدفت طائرات "أف 16" أميركية، بسلسلة غارات، مواقع ميلشيات موالية لتركيا بريف حلب شمال سورية.وقالت مصادر محلية إن "طائرات حربية من طراز "أف 16" شنت ثمان غارات استهدفت مواقع قوات "الجيش الحر"، الموالية لتركيا، بمحيط مدينة الباب بريف حلب الشمال الشرقي.وأضافت إن "الغارات استهدفت مواقع تابعة للجماعات التابعة للجيش التركي في قرى الراعي والعامرية والبرج، وأن بعض هذه المواقع تستخدم لتكرير النفط السوري المسروق".من جانبه، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، سماع دوي ستة انفجارات بمناطق متفرقة، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت منطقة الحراقات قرب قريتي ترحين والبرج وجنوب مدينة جرابلس.وأشار إلى أن هناك معلومات مؤكدة بشأن إصابة عدد من المواطنين في ترحين، واحتراق خزانات عدة مخصصة لنقل المحروقات.من جهة أخرى، ذكر المرصد، أن طائرات استطلاع تركية حلقت في سماء مدينة مارع، وسط أنباء عن احتمالات تنفيذ عملية إنزال جديدة، شبيهة بعملية إنزال سابقة نفذتها قوات التحالف الدولي استهدف رأس تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي.وفي عفرين، أصيب ثمانية أشخاص على الأقل أمس، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط المدينة.في سياق آخر، استأنفت القوات الأميركية عمليات واسعة النطاق ضد "داعش" شمال سورية.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين عسكريين قولهم أول من أمس، إن القوات الأميركية اشتركت مع القوات الكردية، بعملية "واسعة النطاق"، ضد مقاتلي "داعش" بمحافظة دير الزور.وأضافوا إنه تم "تصفية" و"إصابة" العديد من مقاتلي "داعش"، واعتقال نحو عشرة آخرين. من ناحية ثانية، اتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، تنظيمي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، ومنظمة الخوذ البيضاء، بالتخطيط للقيام باستفزازات كيماوية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.وذكرت أن مسلحين وصلوا إلى المحافظة مطلع نوفمبر الجاري، في ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيماوية، وكذلك معدات تصوير فيديو احترافية.وأضافت إن المسلحين كانوا يجندون أشخاصاً للمشاركة في شن الهجمات، وأنهم يخططون لعمل مقاطع فيديو مزيفة عن الدمار الناجم عن الغارات الجوية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في إدلب لاتهام النظام السوري.وفي موضوع آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لا تملك أي معلومات عن اعتزام تركيا انتهاك المذكرة الروسية - التركية بشأن سورية، في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "عملية نبع السلام العسكرية في شمال سورية "ليست مقيدة بجدول زمني".في غضون ذلك، بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اتصال هاتفي، أمس، مع وزير الدفاع الفرنسي فلورانس بارلي، في الوضع في سورية والتعاون العسكري بين فرنسا وروسيا.على صعيد آخر، ذكر مكتب المبعوث الأممي الخاص لسورية غير بيدرسون، ليل أول من أمس، أن بيدرسون يبذل جهوده من أجل استئناف عمل الهيئة المصغرة لـ"الجنة الدستورية السورية"، وذلك بعد أن اعترض وفد النظام على عدم تلقيه رداً على ورقة جدول الأعمال التي قدمها.وقال بيدرسون، إنه مستمر في مشاوراته مع الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية، رئيس وفد النظام أحمد كزبري، ورئيس وفد المعارضة هادي البحرة.