الخميس 19 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تشيّد قاعدتين في مناطق إنتاج النفط بسورية

Time
الثلاثاء 05 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن الولايات المتحدة بدأت بتشييد قاعدتين عسكريتين في محافظة دير الزور بشمال شرق سورية، الغنية بالنفط.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية نقلاً عن مصادر سورية قولها، إن "الولايات المتحدة تشيد قاعدة عسكرية في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي، فيما تبني قاعدة أخرى في مقر اللواء 113 بمنطقة الشهابات بالمحافظة ذاتها".
وأضافت إن "الجيش الأميركي عزز وجوده في المنطقة ذاتها بنحو 250 جندياً ومدرعات وراجمات صواريخ تزامناً مع العملية العسكرية التركية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في وقت سابق، إلى تحضيرات أميركية شمال وشرق سورية لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي، في كل من القامشلي ومناطق أخرى.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي، أن عدد قوات بلاده المتواجدة في سورية لا يزال مستقراً تقريباً عند نحو ألف عنصر، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحابها.
وقال إن قرار ترامب حماية حقول النفط في دير الزور حمل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على إرسال تعزيزات إلى تلك المنطقة في وقت يبتعد الجنود الأميركيون عن المناطق القريبة من الحدود السورية - التركية.
وفي موسكو، شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، في إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة بخصوص الوضع في شمال شرق سورية، نافياً وجود بنود "سرية" في اتفاق أبرمته موسكو مع تركيا بشأن تسوية الوضع في شمال شرق سورية.
من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أمس، استعداد موسكو تسهيل إجراء مفاوضات بين دمشق والأكراد لتسهيل انضمام "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) إلى الجيش السوري.
بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن بلاده تبحث حالياً تنظيم اجتماع بين مسؤولين أتراك وسوريين في سوتشي، مشيرا إلى أن هذا الأمر قيد البحث حالياً.
ميدانياً، عزز جيش النظام السوري مواقعه في ريف الحسكة الشمال الشرقي ومحيط مدينة منبج وعين عرب بأرتال جديدة شملت دبابات ومدرعات ومعدات عسكرية، لمواجهة أي محاولة اعتداء من القوات التركية "وعملائها من التنظيمات الإرهابية".
في سياق آخر، بدأت القوات الروسية والتركية أمس، تسيير دورية مشتركة ثانية في ريف عين العرب بمنطقة تل أبيض وريف الدرباسية عند الحدود السورية - التركية، بعد أيام من تسيير الدورية الأولى.
وفي ريف إدلب، أعلن مصدر في الدفاع المدني، التابع للمعارضة السورية، أمس، سقوط تسعة جرحى، بينهم اثنان في حالة حرجة جراء غارات جوية روسية على مدن وبلدات في المحافظة، في حين ، شهدت مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي انفجار سيارة مفخخة، اقتصرت أضراره على المادية، لعدم تمكن قائدها من الدخول إلى الشارع الرئيسي ، بعد منع "الجيش الوطني" تحرك السيارات في الشارع الرئيسي.
وفي وقت لاحق، ألقى عناصر من "الجيش الوطني السوري" القبض على الشاب الذي وضع السيارة المفخخة، وهو أربعيني يدعى خليل بوزان.
من ناحية ثانية، قال الرئيس المشترك لـ"الجنة الدستورية السورية" عن المعارضة هادي البحرة، إن الجلسة الأولى للهيئة المصغرة المعنية بكتابة مسودة الدستور، توافقت على وضع آليات عملها.
وأضاف "تقدمنا بآلية للوصول إلى المشتركات ووضع آليات العمل وهي الأساس لأنها ستتيح للجنة تحقيق الغاية التي تشكلت من أجلها ... نحن هنا لمناقشة كل التجارب الدستورية السورية، وإقرار مسودة دستور جديد نحتاجه لمستقبل سورية".
من جانبها، اقترحت "منصة موسكو" من المعارضة السورية، نقل أعمال "اللجنة الدستورية السورية" من جنيف إلى دمشق كإجراء يمنع تحول اللجنة إلى آلية بيروقراطية ويعطيها "زخماً جماهيرياً".
آخر الأخبار