الأربعاء 30 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تعاقب أفراداً وشركات يُقدِّمون مساعدات لـ"الحرس الثوري"

Time
السبت 28 مارس 2020
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: فرضت الولايات المتحدة الأميركية حزمة جديدة من العقوبات على إيران، استهدفت 20 شركة ومسؤولين وشركاء أعمال في العراق، قدموا مساعدات للحرس الثوري الإيراني.
وذكر بيان أصدرته وزارة الخزانة الأميركية، إن هؤلاء قاموا بتحويل "مساعدات قاتلة" لجماعات إرهابية تدعمها إيران في العراق، موضحة أن الكيانات والأفراد يواجهون اتهامات بغسل أموال، وبيع نفط إيراني للحكومة السورية، وتهريب أسلحة للعراق واليمن.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين: "تستخدم إيران شبكة شركات كواجهة لتمويل جماعات إرهابية في أنحاء المنطقة، وسرقة موارد بعيدا عن الشعب الإيراني، وتعطي الأولوية لوكلاء إرهابيين على حساب الاحتياجات الأساسية لشعبها".
في غضون ذلك، وصف القيادي الثوري السابق والمنتقد الحالي للنظام الإيراني أبو الفضل قدياني، المرشد علي خامنئي بأنه "طاغية إيران الحالي"، واتهمه بالتضليل، لوصفه انتشار فيروس كورونا بأنه "حرب بيولوجية"، قائلا إن هذا "تضليل للرأي العام".
واعتبر قدياني في بيان على موقع " كلمة" التابع للحركة الخضراء المعارضة في الداخل، تصريحات خامنئي حول "كورونا" بأنها إهانة لمشاعر الإيرانيين الذين يعانون من تفشي المرض، واصفا ادعاءاته بأنها "خداع الرأي العام من أجل التغطية على سوء إدارته وعدم كفاءته".
وأكد أن "الفطرة السليمة لا يمكن أن تقبل مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة"، مضيفاً أن "العقول المريضة التي تهيمن عليها نظريات المؤامرة الخادعة فقط، هي من يمكن أن تتبنى مثل هذه التصريحات".
وقال إن خامنئي لا يفكر إلا بحفظ السلطة وتعزيز مكانته والحفاظ على كرامته الزائفة بين أتباعه"، مضيفا أنه "إذا كان خامنئي يقدر حياة الناس، لكان وضع مدينة قم تحت الحجر الصحي".
وانتقد خامنئي وروحاني لرفضهما عرض واشنطن بمساعدة إيران في مكافحة الوباء، وكذلك طرد فريق من منظمة "أطباء بلا حدود"، قائلا إن "حق الإيرانيين الحصول على المساعدات الدولية، وخامنئي ليس ممثلا للشعب الإيراني وليس لديه حق في قبول أو رفض عروض المساعدة الدولية، ويعلم تمامًا أنه لا يتمتع بشعبية بين معظم الإيرانيين".
من جانبه، توقّع الرئيس الإيراني حسن روحاني زيادة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إيران، إلا أنه اعتبر أن البنية التحتية الصحية في البلاد قوية وجاهزة للتعامل مع أي تصاعد.
بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، أن عدد الاصابات بفيروس كورونا بلغ 32 ألفا و332 شخصا، بعد تسجيل 2926 حالة جديدة، فيما توفي 144 شخصا، ليرتفع عدد المتوفين إلى 2378، وتعافي 11 الفا و133 شخصا.
من جهتها، طالبت وزارة الداخلية الإيرانيين بقطع عطلاتهم بمناسبة رأس السنة الفارسية على الفور والعودة إلى منازلهم، مضيفة أنه لن يتم السماح سوى للمقيمين الدائمين فقط بدخول المدن مجددا. وكان التلفزيون الحكومي أفاد بأن الجيش أقام مستشفى بسعة 2000 سرير في مركز معارض بالعاصمة طهران.
من ناحيتهم، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر هروب عشرات السجناء من سجن مدينة سقّز، بمحافظة كردستان، غرب إيران، في رابع تمرد في السجون الإيرانية بغضون أسبوعين، بسبب مخاوف السجناء من انتشار كورونا بعد وفاة وإصابة العديد منهم بالفيروس.
على صعيد آخر، نفت الحكومة الإيرانية وفاة عميل وكالة المخابرات الأميركية "سي آي إيه" السابق روبرت ليفنسون، في سجن إيرانى. وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، إن بلاده ليس لها علاقة بالوفاة المزعومة للعميل ليفنسون، زاعما أنه "غادر إيران قبل 13عاما، وأكد ذلك وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري.
آخر الأخبار