الجمعة 20 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أميركا تفرض عقوبات جديدة على برنامجي صواريخ ومسيّرات إيران
play icon
الدولية

أميركا تفرض عقوبات جديدة على برنامجي صواريخ ومسيّرات إيران

Time
الخميس 19 أكتوبر 2023
View
127
السياسة

طهران تعلن انتهاء القيود على صواريخها… وأوروبا ترفض… والبرلمان الأوروبي يمنح مهسا جائزة ساخاروف

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة، تستهدف برنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية، لمواصلة الضغط على طهران بعد انتهاء قيود الأمم المتحدة على تلك الأنشطة.
وفيما تضاف الإجراءات الأميركية إلى التدابير القائمة لمنع ومعاقبة جهود إيران لشراء أو بيع التكنولوجيا أو المعدات ذات الصلة بالبرنامجين اللذين يعدان من بين الأكثر تطورا في المنطقة، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن العقوبات الجديدة على العديد من الأفراد والشركات تهدف إلى معالجة أحد أكبر التحديات للسلام والأمن الدوليين. وقال بلينكن إن الصواريخ الإيرانية تشكل تهديدا لإسرائيل ودول الخليج العربي، مشيرا إلى أن إيران نقلت طائرات مسيّرة فتاكة إلى روسيا التي استخدمتها لقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في أوكرانيا، مؤكدا التزام الولايات المتحدة باستخدام كل الأدوات المتاحة لها لمواجهة تطوير إيران وشرائها ونشرها للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة الخطرة.
من جانبه، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل الإجراءات التقييدية ضد إيران، بينما أعلنت بريطانيا إبقاءها على جميع العقوبات المفروضة على إيران، مؤكدة أن القرار جاء ردا على عدم التزام طهران بالاتفاق النووي منذ عام 2019 وانتهاكاتها الخطرة له، وأوضح متحدث باسم الخارجية البريطانية أن أول من أمس صادف اليوم الانتقالي بموجب الاتفاق النووي، حيث كان من المقرر رفع بعض القيود المفروضة على برامج إيران النووية والصاروخية، موضحا أن من بين تلك القيود 84 قيدا مدرجا من جانب الأمم المتحدة و112 من المملكة المتحدة، تم فرضها على أفراد وكيانات متورطة في أنشطة نووية أو باليستية إضافة إلى إجراءات قطاعية، بما في ذلك حظر الأسلحة والصواريخ على إيران. وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل تطبيق العقوبات على إيران بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، وقد تم بشكل مشترك إبلاغ منسق الاتفاق النووي بالقرار في 14 سبتمبر الماضي.
في المقابل، أعلنت إيران انتهاء القيود المفروضة على أنشطة صواريخها الباليستية بموجب القرار الأممي (2231)، الذي صدق على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015، وقالت الخارجية الإيرانية على موقعها الإلكتروني إنه "وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي (2231)، فإن إنهاء القيود المفروضة على الأنشطة الصاروخية الإيرانية لا يتطلب الموافقة على قرار أو إصدار بيان أو أي إجراء آخر من قبل مجلس الأمن الدولي ويتم ذلك تلقائيا". وأوضحت أنه اعتبارا من 18 أكتوبر الجاري، فقد تم إنهاء آخر جزء من القيود التي فرضت لسنوات على الأنشطة الصاروخية وعمليات نقل المواد والخدمات والتكنولوجيا المرتبطة من إيران وإليها، مضيفة أنه لم تعد إيران خاضعة لأي قيود في إطار مجلس الأمن كما سيتم إنهاء جميع القيود المفروضة على الأفراد والمؤسسات المدرجة في قائمة القرار (2231) بما في ذلك تجميد الأصول الإيرانية.
في غضون ذلك، منح البرلمان الأوروبي الإيرانية الكردية الراحلة مهسا أميني التي فجر مقتلها على يد شرطة الأخلاق في طهران أعنف انتفاضة شعبية شهدتها إيران وحركة "امرأة حياة حرية" في إيران جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا "أحيينا في ال16 من سبتمبر الماضي ذكرى مرور عام على مقتل أميني في إيران"، مؤكدة اعتزاز البرلمان الأوروبي بالشجعان والمتحدين الذين يواصلون النضال من أجل المساواة والكرامة والحرية في إيران، قائلة "نقف مع كل الذين يواصلون حتى من السجون إبقاء شعار الحركة الاحتجاجية /‏‏امرأة حياة حرية/‏‏ حيا".
على صعيد آخر، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الشعوب الإسلامية تريد طرد سفراء إسرائيل في دول العالم، قائلا أمام حشد جماهيري في طهران لدعم غزة "نتوقع من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي، أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات"، معتبرا أن كل قطرة دم فلسطيني تقرب الصهاينة من الانهيار، ولا يستطيع الكيان الصهيوني تعويض هزيمته بالجرائم.

آخر الأخبار