أميركا تفرض كفالة مالية على زوارها من آسيا وأفريقيا

واشنطن - أ ش أ: فرضت الولايات المتحدة، على مواطني دول آسيوية وإفريقية الراغبين بزيارتها، إيداع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار، لثنيهم عن البقاء على أراضيها بعد انتهاء مدة تأشيرتهم.
وذكرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بيان، أول من أمس، أن "هذا الإجراء الجديد سيدخل حيز التنفيذ في 24 ديسمبر المقبل، لفترة تجريبية مدتها ستة أشهر، والدافع الرسمي وراء هذه الكفالة هو المساهمة في كلفة ترحيل صاحبها".
وأضافت، إنه الإجراء الجديد يشمل بشكل أساسي المسافرين من دول إفريقية، مثل أنغولا وبوركينا فاسو وبوروندي والرأس الأخضر وجيبوتي وإريتريا وغامبيا وغينيا بيساو وليبيريا وليبيا وموريتانيا والكونغو الديمقراطية وساو تومي وبرينسيبي والسودان وتشاد، بالإضافة إلى دول أسيوية مثل أفغانستان وبوتان وبورما وإيران ولاوس وسورية واليمن، إلى جانب بابوازيا - غينيا الجديدة. وأشارت، إلى نحو عشرة في المئة من الزوار الآتين من هذه الدول الـ 23 يبقون على الأراضي الأميركية بعد انتهاء الفترة المسموحة في تأشيراتهم، مضيفة إنه بموجب الإجراء الجديد، سيطلب من مواطني هذه الدول من حملة التأشيرات من الفئة "باء"، التي تتيح زيارة الولايات المتحدة لفترة قصيرة الأجل بقصد السياحة أو التجارة، أن يدفع كل منهم مبلغا يمكن أن يصل إلى 15 ألف دولار، تحتفظ به دائرة الهجرة والجمارك الأميركية إذا ما فشل في أن يثبت أنه غادر الولايات المتحدة ضمن المهلة المحددة.
وأوضحت، أن شرط إيداع هذه الكفالة لا ينطبق على الطلاب، ولا على المسافرين من دول متقدمة ممن لا تشترط الولايات المتحدة حصولهم على تأشيرة لدخول أراضيها.