الخميس 12 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تكمل انسحابها من شمال شرق سورية وقافلة روسية ضخمة تصل إلى القامشلي

Time
الخميس 05 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أن الولايات المتحدة أتمت انسحابها العسكري من شمال شرق سورية، ليصبح عدد الجنود الأميركيين في بقية أنحاء سورية نحو 600 جندي فقط، وذلك في أوضح تصريح بشأن تواجد القوات الأميركية في شمال شرق سورية.
وأكد اسبر أول من أمس، خلال عودته من قمة حلف شمال الأطلسي، احتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة على إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها وفقاً للضرورة في سورية، لكنه أشار إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور.
وقال إن "العدد سيكون ثابتاً نسبياً حول ذلك الرقم، ولكن إذا رأينا أن هناك أموراً تحدث فسيكون باستطاعتي زيادة العدد قليلاً"، ولم يستبعد خفض مستوى القوات الأميركية على نحو أكبر إذا ساهم الحلفاء الأوروبيون في المهمة في سورية.
وقال من دون الإشارة إلى أي مساهمة جديدة وشيكة، إن "التحالف يتحدث كثيراً مرة أخرى، ربما يرغب بعض الحلفاء في المساهمة بقوات"، مضيفاً إنه "إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 فرداً لنا فقد يكون بمقدوري سحب 50 شخصاً (من قواتنا)".
من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أمس، بأن قافلة ضخمة للشرطة العسكرية الروسية، تضم مصفحات وشاحنات، وصلت مطار القامشلي شمال شرق سورية برفقة قوات كردية آتية من بلدة عين عيسى، وذلك بهدف تعزيز القوات الروسية المتواجدة هناك.
من ناحية ثانية، استهدفت غارة مجهولة، ليل أول من أمس، مخزن أسلحة لـ"الحرس الثوري" الإيراني في مطار قرب البوكمال.
وأفادت أنباء صحافية، بشن أكثر من غارة طالت مستودعا إيرانيا في دير الزور والثانية استهدفت مستودع أسلحة في قاعدة الحمدان الجوية، قرب البوكمال.
على صعيد آخر، أفادت مصادر إعلام سورية رسمية باستهداف سيارة مفخخة، ليل أول من أمس، رتلاً عسكرياً تركياً، خلال توجهه إلى قاعدة البلدق غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، مشيرة إلى سقوط قتلي وجرحي في صفوف القوات التركية.
في غضون ذلك، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده على عدم وجود أية مطامع لبلاده في الأراضي السورية.
وقال "نحن لا نطمع بالأراضي السورية، لكن على الطامعين أن يخرجوا من هذا البلد".
وفي سياق آخر، أفادت تقارير تركية أمس، بأن 251 عنصراً من جماعات معارضة سورية متحالفة مع أنقرة قتلوا خلال التوغل التركي في شمال سورية في أكتوبر الماضي. ونقلت وكالة "الأناضولط التركية للأنباء عن مصادر في "الجيش الحر" قولها، إن 760 عنصراً آخر أصيبوا أيضاً فيما فقد مسلح واحد جراء الهجمات التي نفذتها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وأكدت أن عناصر الجماعات المعارضة السورية تواصل صد هجمات وانتهاكات "قسد"، خصوصاً في منطقتي تل أبيض ورأس العين شمال شرق سورية، بالإضافة إلى القيام بعمليات تمشيط وتفكيك للألغام والعبوات الناسفة.
وفي وقت لاحق، سقط قتلى وجرحة في مدينة راس العين بريف الحسكة جراء انفجار سيارتين مفخختين.
من جهة أخرى، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، عن وجود اتفاق روسي - تركي جديد يقضي بانسحاب المسلحين السوريين، الموالين لأنقرة، من محطة كهرباء تقع في ضواحي بلدة مبروكة القريبة من مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي مقابل تغذية مدينة رأس العين بالكهرباء".
إلى ذلك، بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أول من أمس، مع المبعوث الخاص البريطاني مارتن لونغدين، في جدول أعمال الشرق الأوسط، مع التركيز على التسوية في سورية.


قافلة ضخمة للشرطة العسكرية الروسية تضم مصفحات وشاحنات تصل إلى مطار القامشلي (آر تي)
آخر الأخبار