أميركا تنشر 3 آلاف جندي ومقاتلات لتعزيز القدرات الدفاعية للسعودية

واشنطن، الرياض، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية حليف جيد، وهي لاعب مهم جدا في الشرق الأوسط، قائلا "علاقاتنا جيدة وهم يشترون منتجاتنا بمئات المليارات من الدولارات، وليس المعدات العسكرية فحسب، ووافقت على أن تدفع للولايات المتحدة مقابل كل ما نفعله من أجل مساعدتها".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة سوف تواصل دعم السعودية، من أجل استعادة الردع ضد العدوان الإيراني، محذراً نظام طهران من انهيار اقتصادي وشيك.
بدوره، أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط ولابد من تعزيز قدراتها الدفاعية، قائلا إن أميركا ستنشر مجموعة إضافية من القوات العسكرية، فضلاً عن بطاريات باتريوت، لمواجهة أي تهديدات إيرانية.
من ناحيتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" نشر ثلاثة الاف جندي أميركي لضمان وتعزيز االقدرات الدفاعية للمملكة، مضيفة أن وزير الدفاع مارك إسبر أذن بإرسال "سربين مقاتلين وسرب مقاتلات خاصة وبطاريتين من منظومة (باتريوت) وأخرى من طراز (ثاد) للدفاع الجوي".
من جهته، أكد المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك، أن طهران تواصل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، موضحا أن إرسال قوات إضافية للسعودية هدفه ردع إيران، لافتًا إلى أنه على إيران أن تغير سلوكها وأن تتصرف كدولة طبيعية.
على صعيد متصل، أعلنت الخارجية الأميركية ان مساعد وزيرها للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر سيزور السعودية والاردن وقطر في الفترة من 13 الى 18 اكتوبر، للبناء على الجهود الاميركية لتعزيز شركاء الامن الاقليميين في مواجهة التهديدات الايرانية المتزايدة.
في غضون ذلك، نفت الخارجية الباكستانية طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رئيس وزراء باكستان عمران خان، الوساطة مع إيران.
وذكرت "أن التقارير التي تفيد بأن السلطات السعودية، أرسلت خطابا مكتوبا أو رسالة إلى رئيس وزراء باكستان لنقلها إلى القيادة الإيرانية لإقامة حوار بين إيران والسعودية، لا تستند إلى أي أساس حيث لم يتم إرسال مثل هذا الخطاب أو الرسالة، ولم تطلب السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران".
من جانبهما، قال مسؤولان في الحكومة الباكستانية، إن رئيس الوزراء، عمران خان، يعتزم زيارة إيران غدًا الأحد، بينما أكدت الخارجية الإيرانية أن الوساطة بين طهران والرياض غير مدرجة في أجندة الزيارة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن طهران مستعدة للحوار مع السعودية وترحب بوساطة أي دولة على أساس حسن النوايا، مؤكدا إمكانية الحوار مع السعودية ودول المنطقة دون وسطاء لإزالة الخلافات.