الدولية
أميركا تنشر "باتريوت" لحماية "عين الأسد" و"حرير" بالعراق
الثلاثاء 31 مارس 2020
5
السياسة
بغداد - وكالات: نشر الجيش الأميركي، التابع للتحالف الدولي في العراق، صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، بعد شهرين من تعرض قواته لهجوم بصواريخ بالستية إيرانية.وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون، أول من أمس، أن إحدى بطاريات الصواريخ وصلت إلى قاعدة "عين الأسد"، التي ينتشر فيها جنود أميركيون الأسبوع الماضي، حيث يتم تركيبها، مضيفين إن "بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة حرير في أربيل بإقليم كردستان، وأن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق".من جانبه، قال مصدر عراقي، إن "مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أشاروا خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي في فبراير الماضي، إلى أن واشنطن يمكن أن تمنح بغداد غطاء سياسياً، بخفض عديدها في العراق مع نشر الصواريخ الدفاعية"، فيما سحب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة جنوده من قواعد عدة خلال الأسابيع الأخيرة.على صعيد آخر، رجح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" مايلز كاغينز، استئناف مهام تدريب القوات العراقية بعد انتهاء شهر رمضان، مشيراً إلى استمرار دعم القوات العراقية والبشمركة. وأوضح أن التحالف "كان يخطط منذ أشهر عدة لتسليم القواعد إلى القوات الأمنية العراقية"، مشيراً إلى وجود "مسلحي داعش في جبل حمرين وقرجوغ ونينوى والأنبار وشمال بغداد، وأن شراكتنا مع القوات العراقية للتأكد من عدم قدرة داعش على مسك الأرض من خلال عملنا في غرفة العمليات المشتركة ونحن نهدف للقضاء النهائي على التنظيم". وفي تطور جديد، أعلن مصدر أمني، أمس، أن صاروخي "كاتيوشا" سقطا غرب مدينة هيت، بمحافظة الأنبار، "ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية من دون وقوع أية خسائر بشرية". من ناحية ثانية، أكد عضو المكتب السياسي للجنة المنظمة لتظاهرات "ثورة أكتوبر" علي عزيز، أنه "ليس هناك تغييراً في مواقفنا بعد تكليف الزرفي لتشكيل الحكومة، لأننا لسنا ضد أشخاص، فقد خرج الشعب العراقي من أجل التغيير وبناء بلد جديد ومستقل"، مشيراً إلى أن "الشارع العراقي باق على ثورته".من جهة أخرى، قصفت طائرات "أف 16" عراقية أمس، أهدافاً لتنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين. وكانت قوات "الحشد الشعبي"، أعلنت في بيان، ليل أول من أمس، عن رصدها دخول مجاميع مسلحة من سورية، بعد هربها من سجن في الحسكة.وذكرت أنها أطلقت عملية "ربيع الانتصارات الكبرى"، لتأمين جزيرتي نينوى وصلاح الدين من عناصر "داعش"، بعد هروبهم من السجن في سورية.