الجمعة 27 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أميركا تنشر طائرتين مسيّرتين متطورتين في الخليج لردع إيران
play icon
الولايات المتحدة الأميركية تكثف خطواتها في نشر قوات عسكرية في منطقة الخليج وسط تحذيرات غربية للسفن التي تعبر مضيق هرمز من الاقتراب من المياه الإقليمية لإيران تجنباً للاستيلاء عليها (وكالات)
الدولية

أميركا تنشر طائرتين مسيّرتين متطورتين في الخليج لردع إيران

Time
الأحد 13 أغسطس 2023
View
168
السياسة

الراعي يُشدد على تطبيق "الطائف".. وبري: اجتزنا قطوعاً كبيراً.. وباسيل: جريمة مالية غير مسبوقة بالتاريخ

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: ضمن خطواتها المكثفة الأخيرة لردع سلوك إيران العدواني في المنطقة، نشرت الولايات المتحدة الأميركية طائرتين مسيّرتين من طراز "إم كيو 9 ريبر" في منطقة الخليج العربي، حيث أكد بيان لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أن عملية النشر تهدف لردع العدوان وتعزيز الوعي بالمجال البحري وتعزيز الالتزام تجاه شركاء واشنطن الإقليميين.
ومؤخراً كثفت الولايات المتحدة من نشر قوات عسكرية في منطقة الخليج؛ ففي السابع من أغسطس الجاري، أعلن الأسطول الخامس الأميركي وصول نحو 3000 بحار وجندي أميركي إلى الشرق الأوسط، ضمن خطة أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية سابقاً، قائلا: إن سفينة هجوم برمائية وسفينة إنزال وصلتا إلى البحر الأحمر لتوفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة.
من جانبها، حذرت قوات بحرية غربية مدعومة من الولايات المتحدة، السفن التي تعبر مضيق هرمز الستراتيجي من الاقتراب من المياه الإقليمية لإيران؛ تجنباً للاستيلاء عليها. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس تيموثي هوكينز إن مجموعة بحرية مدعومة من الولايات المتحدة تسمى (International Maritime Security Construct) تخطر البحارة الإقليميين بالاحتياطات المناسبة لتقليل مخاطر الاستيلاء عليها بالنظر إلى التوترات الإقليمية الحالية التي نسعى إلى وقف تصعيدها، مضيفا "ننصح السفن بالعبور بعيداً عن المياه الإقليمية الإيرانية قدر الإمكان".
من جانبها، قالت مؤسسة المخابرات الخاصة "أمبري" إن منظمة بحرية يقودها الاتحاد الأوروبي تراقب الملاحة في المضيق، حذّرت من احتمال هجوم على سفينة تجارية مجهولة العلَم بمضيق هرمز في غضون 12 إلى 72 ساعة القادمة، وكانت الشركة نفسها أطلقت تحذيراً مماثلاً في وقت سابق، بعد احتجاز السلطات الإيرانية سفينة تجارية بادعاءات كاذبة.
في غضون ذلك، كشف موقع "إيران نيويانسز" الإيراني أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيجري زيارة للسعودية في 17 أغسطس الجاري، مشيراً بالوقت ذاته إلى أن المملكة عينت عبد الله سعود العنزي سفيراً لها في طهران، دون أن يتسلم منصبه بعد، ناقلا عن مصادر أنه من المقرر أن يكون لزيارة عبداللهيان أجندة ثنائية، وهي تأتي رداً على الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لطهران. وقال الموقع إن السفير الإيراني الجديد في السعودية علي رضا عنايتي والسفير السعودي الجديد في طهران عبد الله سعود العنزي تلقيا التعليمات من دولتيهما، لكنهما لم يتسلما منصبيهما الجديدين بعد، متوقعا أن يتم تبادل إرسال السفيرين قريباً. على صعيد آخر، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن متابعة التنفيذ الصحيح والكامل لبنود الدستور تضمن الاستقلال والحرية، ومن شأنها أن تؤدي لمعالجة مشكلات الشعب وزيادة مستوى الرضا والثقة العامة، قائلا في اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ الدستور، إن القانون يعتبر رئيس الجمهورية مسؤولا عن تنفيذ الدستور وإن احصاء وإعلان الامكانات غير المفعلة في الدستور من واجبات الهيئة، مؤكدا ضرورة البحث عن سبل التنفيذ الكامل للدستور، مضيفا أن الدستور وثيقة فاعلة وراقية وأنه على هيئة متابعة تنفيذ الدستور باعتبارها المسؤولة عن متابعة التنفيذ الجيد للدستور أن ترصد الحالات التي يحتاج تنفيذها الى متابعة.
من جهة أخرى، أعلن محافظ البنك المركزي الايراني محمد رضا فرزين، أن كوريا الجنوبية أفرجت عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمدة لديها، موضحا أنه سيتم استخدام هذه الاصول لشراء السلع التي لم يشملها الحظر.
وكتب فرزين في صفحته الشخصية عبر الفضاء الافتراضي "أهنئ فريق ديبلوماسية النقد الاجنبي على نجاحه في الإفراج عن الأصول الإيرانية، ولا شك فإن ما حصل يفوق التكهنات، وسيتواصل هذا المسار قطعا"، معربا عن الأسف أنه خلال السنوات الأخيرة من العقد الماضي تم إيداع نحو سبعة مليارات دولار من أرصدة إيران الأجنبية بما يعادله من عملة "وون" الكورية الجنوبية من دون احتساب الارباح المترتبة، موضحا أنه بسبب تراجع عملة كوريا الجنوبية مقابل الدولار خلال الفترة ذاتها، فقد انخفض نحو مليار دولار من قيمة الأصول الايرانية المحتجزة.
وتوقع أنه سيتم قريبا إيداع جميع الاصول باستخدام اليورو في حسابات ستة مصارف إيرانية لدى قطر، على أن يتم استخدامها في اطار دفوعات مصرفية لشراء البضائع التي لم يشملها الحظر، والاحتفاظ بالفائض منها في اطار إيداعات بنكية مع احتساب الارباح المترتبة عليها.

آخر الأخبار