أميركا تنشر قوات عسكرية على السفن التجارية في الخليج لمنع إيران من الاستيلاء عليها

طهران زودت بحرية "الحرس الثوري" بصواريخ تستخدم الذكاء الاصطناعي

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: كشفت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأميركية أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوات عسكرية على متن السفن التجارية في الشرق الأوسط لحمايتها، ناقلة عن مصدر أميركي مسؤول أن واشنطن قد تضع قوات على السفن التجارية التي تبحر في الممرات المائية الحساسة بالشرق الأوسط وعلى رأسها الخليج العربي لمنع إيران من الاستيلاء عليها.
وقال المصدر إن القوات كانت جزء من مجموعة من المقترحات التي تم طرحها، مشيرا الى ان الاقتراح قد يتم تنفيذه قريبا، موضحا أن جنود القوات البحرية جاهزون للقيام بالمهمة الأمنية، في حين أن مشاة البحرية من الوحدة ال26 القادرة على القيام بعمليات خاصة يتدربون حاليا على تنفيذ المهمة.
في غضون ذلك، أزاحت إيران الستار عن الأنظمة والمعدات الستراتيجية الجديدة لقوات "الحرس الثوري" في مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية أمس، حيث أفادت وكالة "مهر" للأنباء بأنه تم إزاحة الستار عن أنواع طائرات الاستطلاع والاستخبارات والهجوم والقتال وأنواع مركبات الدعم والقيادة وأنظمة التجميع والهجوم والدفاع الإلكترونية في مجال الغابات.
وأعلن قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري علي رضا تنكسيري تزويد البحرية بصواريخ تعمل بالذكاء الاصطناعي وأنظمة حرب إلكترونية جديدة، لافتا على هامش مراسم تسليم أنظمة ومعدات دفاع متخصصة وستراتيجية إلى بحرية الحرس الثوري إلى أنه بعد تسلم هذه المعدات المتخصصة والدفاعية، تمكنت بحرية "الحرس الثوري" من المضي بخطوة فعالة في رفع مستوى الجاهزية القتالية البحرية. وقال إنه تمت إضافة معدات متخصصة ودفاعية وصاروخية وطائرات مسيرة وحرب الكترونية إلى بحرية "الحرس الثوري"، مضيفا أن ميزات صواريخ كروز الجديدة والصواريخ الباليستية زيادة المدى وتقليل وقت التحضير والإطلاق الدوراني ومن خلف السواتر، والتعامل مع الحرب الإلكترونية وتغيير الهدف بعد إطلاق النار واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
ومن بين المنتجات التي تم كشف النقاب عنها طائرات الاستطلاع والهجوم والقتال ومركبات الدعم والقيادة وأنظمة جمع الملعومات والهجوم والدفاع في مجال الحرب الالكترونية، كما تسلمت بحرية "الحرس الثوري" مجموعة متنوعة من شاحنات إطلاق صواريخ كروز، إلى جانب أنظمة الرادار والقيادة ومئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 300 و1000 كيلومتر.
من جانبه، هدد النائب الإيراني محمد حسين آصفري كوريا الجنوبية بـ"خيارات أخرى"، داعيا إياها إلى تحرير الأموال الإيرانية المجمدة لديها قبل فوات الأوان، قائلا "يجب على كوريا الجنوبية أن تدفع الدين الإيراني وإلا فلن نتابع الأمر من خلال المؤسسات الدولية فقط، لأننا سوف نأخذ طلبنا عبر طرق أخرى متوفرة"، محذرا سيول قائلا "كوريا الجنوبية لديها تجارة واسعة في منطقتنا، وإذا أرادت أن تتصرف على هذا النحو، فسيتعين علينا حتما التعامل معها بطريقة مختلفة". على صعيد آخر، يعتزم الصحافي سعيد ساهيديان والمصور نعيم أحمدي من جريدة حكومية إيرانية تديرها الدولة طلب اللجوء إلى أستراليا بعدما
وصلا إليها لتغطية بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، ولا توجد نية لديهما للعودة لبلادهما، حسبما ذكرت بوابة "إصلاحات" الإخبارية الإلكترونية أمس.
من جهة أخرى، تستعد المستشفيات الإيرانية لاستقبال عدد كبير من المرضى قبل ارتفاع شديد متوقع في درجات الحرارة، حيث دعا ممثل عن وزارة الصحة الإيرانيين إلى تجنب أشعة الشمس بين الساعة 1000 صباحا و1600 عصرا، بينما شهدت المستشفيات زيادة في أعداد المراجعين بضربات شمس، ودفعت عطلة نهاية الأسبوع نحو مليوني شخص للتوجه شمال البلاد قرب بحر قزوين، وأظهرت صور الازدحام على الطرق المتجهة عبر جبال ألبرز.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان عزم بلاده إخراج الحدود مع باكستان من الحالة الأمنية البحتة إلى الحالة التجارية ومضاعفة التبادل التجاري بين البلدين، قائلا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري في إسلام اباد، إن وفدا اقتصاديا كبيرا أجرى محادثات مهمة ومثمرة في إسلام آباد خلال اليومين الماضيين أسفرت عن
توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين، موضحا أنه بحث مع المسؤولين الباكستانيين المشاكل المالية والمصرفية وسبل وضع حلول لها في إطار القانون الدولي.