أميركا تنقل "دواعش" من سورية إلى العراق

بغداد - وكالات: أظهرت مقابلات مع سجناء ومصادر عراقية ووثائق قضائية، أن القوات الأميركية أرسلت في سرية نحو 30 شخصا يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم "داعش" الاجانب، الذين اعتقلوا في سورياة العام الماضي، وفي أواخر العام 2017، لمحاكمتهم في العراق.
ونفى جهاز مكافحة الارهاب العراقي تسلم معتقلين من سورية في العامي 2017 و2018، ونفى مزاعم المحتجزين بتعرضهم للتعذيب، لكن وثائق محكمة عراقية وسجلات اعتقال أميركية ومصادر مخابرات ومصادر قضائية أكدت نقل "داعشياً" إلى العراق، بعد أن اعتقلتهم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة.
وامتنعت القيادة المركزية للجيش الأميركي، التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الاوسط عن التعليق على تلك الأنباء.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكابتن بيل أوربان إن "قضية المقاتلين الإرهابيين الأجانب المحتجزين لدى قسد مشكلة معقدة للغاية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد من الدول أن تتحمل مسؤولية مقاتليها الأجانب من خلال "المقاضاة أو برامج إعادة التأهيل أو غيرها من الإجراءات التي تحول من دون انخراط المعتقلين مرة أخرى في الإرهاب".
من ناحية ثانية، أكد الرئيس العراقي برهم صالح لنظيره التركي رجب طيب أردوغان ليل أول من أمس، رفض العراق لأي عمل عسكري أحادي الجانب يتجاوز حدوده، كما ناقشا الأحداث التي تشهدها المنطقة على ضوء تصاعد الصراع الأميركي - الإيراني.
وشدد على ضرورة حماية السيادة العراقية ورفض أي عمل عسكري أحادي الجانب يتجاوز الحدود العراقية.
وجاءت زيارة صالح لتركيا متزامنة مع هجوم جوي وبري شنته أنقرة في جبال شمال العراق ضد "حزب العمال الكردستاني"، خلف تسعة قتللاى منذ بدء عملية "المخلب" العسكرية، التي تنفذها شمالي العراق منذ 27 مايو الجاري.
على صعيد آخر، قال متحدث قضائي أمس، إن العراق سلم أنقرة نحو 188 طفلاً تركياً هم أبناء من يشتبه أنهم أعضاء في "داعش"، بحضور مسؤولين من حكومتي البلدين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي ليل أول من أمس، إن هناك أطرافاً معادية لكل من إيران وأميركا تريد الحرب بين البلدين، ونحن نسير لنزع فتيل الأزمة.
يشار إلى أن عبدالمهدي بدأ أمس، زيارة رسمية قصيرة إلى دولة قطر، حيث التقى الأمير تميم بن حمد وبحث معه في العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ميدانياً، قتل 14 إرهابي في عملية انزال جوي غرب الموصل، بينهم انتحاريون.


العراق يوافق على مشروع قانون لتشجيع الاستثمارات السعودية وحمايتها

بغداد - وكالات: وافق مجلس الوزراء العراقي، على مشروع قانون لتشجيع وحماية الاستثمار مع السعودية، في خطوة من شأنها أن تحفز الشركات السعودية على الاستثمار في العراق. وذكرت رئاسة الوزراء العراقية في بيان، أول من أمس، أن "المجلس وافق على مشروع قانون اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين العراق والسعودية، ومشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنه التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بين العراق وباكستان".
وكان وفد سعودي ضم مئة شخصية، بينهم تسعة وزراء، زار بغداد في أبريل الماضي، لبحث تطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي.
وأعلن وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي خلال الزيارة، أن الجانب العراقي قدم 186 فرصة للمستثمرين السعوديين في العراق.