الخميس 18 ديسمبر 2025
12°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا تُبقي قواتها في العراق وتمدد استيراده الغاز من إيران

Time
الثلاثاء 11 فبراير 2020
السياسة
بغداد - وكالات: أكدت الولايات المتحدة الأميركية أمس، أنها لن تسحب قواتها من العراق في الوقت الحالي.
وقال عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي جبريال صوما، إنه "طالما أن الحكومة الأميركية لم تؤكد خبر الانسحاب، فهذا يعني لا انسحاب للقوات الأميركية من العراق في الوقت الحاضر"، مضيفا أن "القوات الأميركية موجودة لمساعدة العراق ضد تنظيم داعش، باتفاق مع الحكومة العراقية".
على صعيد آخر، استهدف انفجار ليل أول من أمس، رتلاً مدنياً يتضمن آليات للقوات الأميركية قرب اليوسفية جنوب بغداد، فيما نفى العراق أن يكون هناك أي استهداف لقوات أميركية، بينما قالت مصادر إن الانفجار استهدف رتلاً لشركة أمنية مدنية تعمل لصالح القوات الأميركية.
في غضون ذلك، كشف مصدر ديبلوماسي أميركي، عن إمكانية أن تمدد بلاده الاستثناء الممنوح للعراق بشأن استيراد الغاز من إيران، قائلا إن "الحكومة الأميركية قد تعلن خلال الأيام المقبلة تمديد الاستثناء للعراق، ولا يوجد حتى الآن أي رفض بهذا الإتجاه، وهذا ما يرجح إمكانية التمديد".
على صعيد آخر، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن حل "القبعات الزرق"، قائلا في تغريدة على موقعه في "تويتر": "حسب ما وصلني من الثقات.. أن الثورة بدأت تدريجياً بالعودة الى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف.. وأملي بالثوار انهم سيعملون على إقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية.. ومعه فإني أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في التظاهرات، إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم".
وتابع: "أدعو القوات الأمنية لحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم، ولو كانوا ممن ينتمون لي ظلما وزورا"، مضيفا "لا زلت انتظر نتائج التحقيق في حادثة ساحة الصدرين في النجف الأشرف، لأقوم بواجبي الشرعي والوطني إزائهم".
من جانبه، أكد وزير الداخلية ياسين الياسري أول من أمس، أهمية حصر التظاهر في ساحات محددة وفتح الطرق العامة، داعياً المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الامنية لكشف المعتدين والمندسين ومثيري العنف وإبعادهم عن ساحات التظاهر والحفاظ على الممتلكات العامة و الخاصة.

من ناحية ثانية، أكدت مفوضية الانتخابات العراقية، أنها تسعى لإعادة ثقة الجمهور بها، وبالعملية الانتخابية من خلال الاستقلالية في الأداء وإجراء إصلاح انتخابي وتعزيز الحيادية والشفافية والنزاهة والدقة.
وشددت على "سعيها إلى إعادة ثقة الجمهور بها وبالعملية الانتخابية من خلال الاستقلالية في الأداء وإجراء إصلاح انتخابي وتعزيز الحيادية والشفافية والنزاهة والدقة".
وأكدت أن "مجلس المفوضين يؤكد على التزامه بكل ما من شأنه أن يعيد الثقة بالعملية الانتخابية وتحقيق أعلى نسبة ممكنه للمشاركة في الانتخابات".
من جانبها، أعربت مفوضية حقوق الإنسان، عن قلقها وأسفها لقيام متظاهرين باستخدام القوة ضد القوات الأمنية في ساحة الوثبة وسط بغداد، داعية المتظاهرين السلميين إلى التعاون مع القوات الأمنية لحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضحت أن فرق الرصد تواصل مراقبتها لساحات التظاهر في بغداد وباقي المحافظات، مشيرة إلى أنها وثقت حدوث عدد من حالات العنف والاعتداء على القوات الأمنية من بعض المتظاهرين غير السلميين باستخدام القنابل الحارقة "المولوتوف"، وكذلك استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية تجاه القوات الأمنية في ساحة الوثبة.
وأشارت إلى أن ذلك يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتجاوزاً لحدود التظاهر السلمي، مطالبة القوات الأمنية والمتظاهرين بالمزيد من التعاون والتنسيق والالتزام بالأماكن المحددة للتظاهر ومنع الاحتكاك مع القوات الأمنية ومنع التجاوز على المحال والمباني التجارية في المنطقة.

إلى ذلك، أكدت قوى سياسية عدة في العراق منح رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي "ضوءاً أخضر" يكفل له حرية اختيار وزرائه باستقلالية ومن دون ضغوط حزبية.
وقال النائب علي العبودي إن هناك نوايا سلمية لبعض القوى السياسية في منح علاوي مساحة واسعة في تشكيل الحكومة الجديدة.
من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، عن اعتقال مسؤول الدفاع الجوي لـ"داعش" في الموصل، فيما أصيب ستة مدنيين في تفجير قنبلة يدوية داخل مقهى بمدينة بعقوبة.
آخر الأخبار