أميركا: روسيا تبني منشأة لتصنيع المسيّرات بمساعدة إيران

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: كشفت الاستخبارات الأميركية أن روسيا تبني منشأة شرق موسكو لتصنيع المسيرات بمساعدة إيرانية، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا بمجرد اكتمالها، كما قال محللون من وكالة الاستخبارات الدفاعية إن طهران تنقل بانتظام معدات إلى مصنع مسيرات قيد الإنشاء في روسيا، مشيرين إلى أن المنشأة قيد الإنشاء الآن، ومن المتوقع أن تزود روسيا بمخزون جديد من الطائرات بدون طيار.
ورجحت الاستخبارات الأميركية اكتمال المنشأة بحلول أوائل العام المقبل، محذرة من أن الطائرات المسيرة الجديدة قد يكون لها تأثير كبير على الصراع.
في غضون ذلك، أثارت مصادر استخباراتية في مقابلة مع موقع "واشنطن فري بيكون" الأميركي، احتمال أن يكون المبعوث الأميركي إلى إيران السابق روبرت مالي، نقل معلومات سرية إلى شبكة من المدافعين عن إيران المؤيدين للاتفاق النووي، فيما طرح الموقع وفقا لمقابلات مع العديد من مسؤولي الأمن القومي الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة، ثلاثة سيناريوهات محتملة فيما يتعلق بقضية روبرت مالي.
وبعد يوم من الإعلان عن نية وزارة الخارجية الأميركية عقد اجتماع سري مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وتقديم تفاصيل حول قضية روبرت مالي إلى مشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، طرح موقع "واشنطن فري بيكون" الإلكتروني في مقاله، الاحتمالات والسيناريوهات حول تعليق عمل روبرت مالي، مشيرا إلى أن أكثر الاحتمالات جدية أن روبرت مالي زود عمدا إيران أو دولة أجنبية أخرى بوثائق ومعلومات سرية.
وحسب "واشنطن فري بيكون" نقلاً عن تقارير من وسائل الإعلام المحلية الإيرانية، فإن مالي أجرى محادثات سرية مع ديبلوماسيين إيرانيين في الأمم المتحدة، والتي ربما جرت دون إذن من وزارة الخارجية الأميركية، حيث زعمت صحيفة "طهران تايمز" أن مالي أجرى محادثات سرية مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني، وكان له تعامل مشبوه مع مستشارين غير رسميين من أصل إيراني، ولهذا السبب أرسل في إجازة إجبارية بدون راتب".
على صعيد آخر، أعلن البنك المركزي في أذربيجان أنه فرض قيودا على بعض خدمات البنك الوطني الإيراني، بعد القيام بتحقيق بشأن غسل الأموال في فرع محلي للبنك الذي يتخذ من طهران مقرا له، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج"للانباء.
وقال محافظ البنك المركزي الأذربيجاني تاله كاظموف في باكو، إنه ليس هناك أي خطط لدى البنك لسحب ترخيص البنك الوطني الإيراني، على الرغم من أن التحقيق كشف عن بعض "أوجه القصور".